لا شك أن فساتين الزفاف لها سحر خاص، ويتضاعف ذلك السحر عندما يكون فستان الزفاف خاصا بملكة أو أميرة، وعبر التاريخ هناك فساتين زفاف ملكية خلدها التاريخ، بل أضحت مصدر إلهام للعرائس حتى يومنا الحالي، وفيما يلي نستعرض أبرز فساتين الزفاف الملكية عبر العصور.
الأميرة ديانا عام (1989)
لا يأتي ذكر فساتين الزفاف الملكية إلا ويكون فستان الليدي ديانا في طليعتها.. الفستان الذي صممه ديفيد وإليزابيث إيمانويل، والمصنوع من قماش التفتا باللون العاجي والأكمام المميزة وذيل بطول 25 قدما وحبات من اللؤلؤ، ولايزال ذلك الفستان الأسطوري في طليعة فساتين الزفاف التي لا تغيب عن الذاكرة.
غريس كيلي عام (1956)
عندما خطفت نجمة هوليود غريس كيلي قلب الأمير رينيه أمير موناكو، قررت أن تخطف أنظار العالم بفستان زفافها، والذي صممته هيلين روز، وكان الفستان مزيجا من عدة خامات من الحرير، حيث جاء الدانتيل في الجزء العلوي الذي تميز بياقة عالية وأكمام طويلة، أما الجزء السفلي فكان وكأنه تنورة بخصر عال، ولايزال فستان غريس كيلي ملهما لكثير من العرائس حتى اليوم.
ثريا إسفندياري عام (1951)
اختارت ثريا زوجة شاه إيران الثانية المصمم كريستيان ديور لتوكل إليه تصميم فستان زفافها، والذي يوصف أيضا بأنه قطعة ثمينة من المجوهرات، حيث تميز قماشه الحريري بتداخله مع خيوط الفضة، ورصع بحوالي 6000 ماسة، وتم استخدام 20 ألف ريشة من طائر المارابو أو (أبو سعن).
فرح ديبا عام (1959)
خطفت زوجة شاه إيران الثالثة فرح ديبا الأنظار بفستانها الذي أبهر العالم، وأقل ما قيل عنه إنه فستان زفاف أسطوري، حيث تم ترصيعه بالماس واللؤلؤ وعدد من الأحجار الكريمة، كذلك تميز بالمعطف أو المشلح الطويل آنذاك الذي ارتدته فوق الفستان الرئيس، يذكر أن تصميم الفستان يعود للمصمم ايف سان لوران، والذي كان يعمل حينها في دار كريستيان ديور.
فساتين ملكية في العصر الحديث
كيت ميدلتون (2011)
لفتت كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام الأنظار بفستان زفافها، والذي ذكر العالم بالأيقونة غريس كيلي، حيث جاء فستان دوقة كامبريدج من دار الكسندر مكوين، والذي تميز بالتطريز اليدوي، حيث جاءت قصة الجزء العلوي على شكل حرف (v)، بالإضافة إلى أن الفستان مستلهم من العصر الفيكتوري، وهو الأمر الذي رغبته الدوقة في الجمع بين الحداثة والعراقة، وبالرغم من أن زفاف كيت لم يكن قبل زمن طويل إلا أنها استطاعت أن تدخل ثوب زفافها إلى تاريخ الفساتين الملكية.
الأميرة يوجيني (2018)
تألقت الأميرة يوجيني، «حفيدة الملكة إليزابيث» دوقة يورك، يوم زفافها بفستان من توقيع دار بيتر بيلوتو، والذي تميز باللون العاجي من قماش الجاكار الإيطالي، والذي جُلب خصيصا من مدينة كومو الإيطالية. ولفت الفستان الأنظار بقصة الكتفين والذيل الطويل الذي جاء بشكل فني مميز، وكانت يوجيني عروسا ملكية مميزة، حيث تخلت عن ارتداء الطرحة واكتفت بالتاج، وذلك رغبة في إظهار الندبة التي على ظهرها نتيجة جراحة للعمود الفقري خضعت لها في طفولتها.
الأميرة ديانا عام (1989)
لا يأتي ذكر فساتين الزفاف الملكية إلا ويكون فستان الليدي ديانا في طليعتها.. الفستان الذي صممه ديفيد وإليزابيث إيمانويل، والمصنوع من قماش التفتا باللون العاجي والأكمام المميزة وذيل بطول 25 قدما وحبات من اللؤلؤ، ولايزال ذلك الفستان الأسطوري في طليعة فساتين الزفاف التي لا تغيب عن الذاكرة.
غريس كيلي عام (1956)
عندما خطفت نجمة هوليود غريس كيلي قلب الأمير رينيه أمير موناكو، قررت أن تخطف أنظار العالم بفستان زفافها، والذي صممته هيلين روز، وكان الفستان مزيجا من عدة خامات من الحرير، حيث جاء الدانتيل في الجزء العلوي الذي تميز بياقة عالية وأكمام طويلة، أما الجزء السفلي فكان وكأنه تنورة بخصر عال، ولايزال فستان غريس كيلي ملهما لكثير من العرائس حتى اليوم.
ثريا إسفندياري عام (1951)
اختارت ثريا زوجة شاه إيران الثانية المصمم كريستيان ديور لتوكل إليه تصميم فستان زفافها، والذي يوصف أيضا بأنه قطعة ثمينة من المجوهرات، حيث تميز قماشه الحريري بتداخله مع خيوط الفضة، ورصع بحوالي 6000 ماسة، وتم استخدام 20 ألف ريشة من طائر المارابو أو (أبو سعن).
فرح ديبا عام (1959)
خطفت زوجة شاه إيران الثالثة فرح ديبا الأنظار بفستانها الذي أبهر العالم، وأقل ما قيل عنه إنه فستان زفاف أسطوري، حيث تم ترصيعه بالماس واللؤلؤ وعدد من الأحجار الكريمة، كذلك تميز بالمعطف أو المشلح الطويل آنذاك الذي ارتدته فوق الفستان الرئيس، يذكر أن تصميم الفستان يعود للمصمم ايف سان لوران، والذي كان يعمل حينها في دار كريستيان ديور.
فساتين ملكية في العصر الحديث
كيت ميدلتون (2011)
لفتت كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام الأنظار بفستان زفافها، والذي ذكر العالم بالأيقونة غريس كيلي، حيث جاء فستان دوقة كامبريدج من دار الكسندر مكوين، والذي تميز بالتطريز اليدوي، حيث جاءت قصة الجزء العلوي على شكل حرف (v)، بالإضافة إلى أن الفستان مستلهم من العصر الفيكتوري، وهو الأمر الذي رغبته الدوقة في الجمع بين الحداثة والعراقة، وبالرغم من أن زفاف كيت لم يكن قبل زمن طويل إلا أنها استطاعت أن تدخل ثوب زفافها إلى تاريخ الفساتين الملكية.
الأميرة يوجيني (2018)
تألقت الأميرة يوجيني، «حفيدة الملكة إليزابيث» دوقة يورك، يوم زفافها بفستان من توقيع دار بيتر بيلوتو، والذي تميز باللون العاجي من قماش الجاكار الإيطالي، والذي جُلب خصيصا من مدينة كومو الإيطالية. ولفت الفستان الأنظار بقصة الكتفين والذيل الطويل الذي جاء بشكل فني مميز، وكانت يوجيني عروسا ملكية مميزة، حيث تخلت عن ارتداء الطرحة واكتفت بالتاج، وذلك رغبة في إظهار الندبة التي على ظهرها نتيجة جراحة للعمود الفقري خضعت لها في طفولتها.
