أكدت مساعد الرئيس العام للشؤون التطويرية لشؤون الحرمين الشريفين، وكيل الرئيس العام للشؤون النسائية، الدكتورة العنود العبُّود لـ«الوطن»، أن مشروع تمكين المرأة في رئاسة الحرمين الشريفين، حظي بأولوية قصوى من القيادة وفق رؤية 2030، حيث شهدت مراحل تطوير العمل النسائي في الرئاسة، نقلات نوعية في شتى المجالات، ووصلت الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية إلى ذروتها مؤخرا، بعد إعلان الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس، أكبر وأشمل هيكلة في تاريخ الرئاسة، كما حظي ملف تمكين المرأة بدعم منقطع النظير، وتوج باستحداث وكالة لتمكين المرأة، استمراراً لتعزيز وتفعيل دور المرأة في خدمة الحرمين الشريفين.

تخطيط إستراتيجي

وأوضحت وكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والتطويرية النسائية، الدكتورة كاميليا الدعدي، لـ«الوطن» بأن المرأة وصلت للمناصب القيادية العليا في العديد من التخصصات، كإدارة الحشود النسائية واللغات والترجمة والتخطيط الإستراتيجي، والمبادرات وتحقيق الرؤية والتقنية والذكاء الاصطناعي، وغيرها من التخصصات التي تتكامل جميعها، وتهدف إلى تجويد الخدمات المقدمة لقاصدات بيت الله الحرام.

دعم ومساندة

وقالت الجندي الجوهرة الهلال: بدأنا مسيرة شرف الخدمة في الحرم المكي الشريف منذ عامين، وضمن ثلاثة محاور أمني وتنظيمي وإنساني، فنعمل على مدار الساعة من خلال ورديات بتفقد مصليات الزائرات، وتوفير الأمن والأمان لهن أثناء تأدية الصلوات، وتنظيم دخولهن للحرم، والمصليات المخصصة لهن في صحن المطاف، والأروقة الداخلية والساحات، وتقديم الدعم والمساندة لكبيرات السن، والتدخل الأمني إذا ما دعت الحاجة لذلك.

وأضافت الجندي بسمة الحربي: تلقينا أفضل الدورات التدريبية، في منظومة العمل الأمني والمهني والمكتبي الإداري، وفق رؤية إستراتيجية احترافية، تصب في دعم القوة الخاصة لأمن الحرم المكي الشريف، وتمكين المرأة السعودية، وإحلال الطمأنينة والراحة، وتحقيق خصوصية المكان للزائرات وقاصدات الحرم الشريف، ونيل شرف خدمة الوطن وضيوف الرحمن.