كل عام تحتفل المملكة باليوم الوطني في الثالث والعشرين من سبتمبر، وهو يوم عظيم يجسد الذكرى الواحدة والتسعين على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله.

ذكرى عظيمة لوحدة الأرض وترابط الشعب وتلاحمه تحت شعار (هي لنا دار) وهو شعار ممزوج بالفخر والحب والانتماء.

يوم وطني حافل بالإنجازات الكبيرة، تجاوزت فيه المملكة الكثير من المصاعب والظروف بفضل الله ثم القيادة الرشيدة، وتغلبنا على أزمة كورونا وتداعياتها ‏وتعافت المملكة اقتصاديًا، وحققت المركز الثاني على مستوى العالم في مؤشر التعافي.

فنحن نعيش تحت جناح وطن شق من صدره ضلعين، ضلع في الحد يحارب عدو، وضلع في الداخل يكافح وباء، وفي القلب شعب ينبض بالحب والدعاء لذلك العطاء.

مسيرة حافلة بالإنجازات الكبيرة ورؤية تتحقق واقتصاد عملاق وعجلة تنمية تسير بكافة الميادين ونزاهة لمكافحة الفساد. إننا في بلد النور بلد دستوره القرآن الكريم وهدفه رضى مواطن ورقيه وازدهار وطن وتعميره بقيادة مهندس النهضة وأميرها.

دار متميزة عن كل الديار أثبتت للعالم أجمع بالصوت والصورة القوة وقت الحزم والنجاح وقت الجائحة والصمود والتكاتف أمام الألم.

خطوة نحو الأمام يسير بنا قائد مسيرتنا للصعود إلى القمة بكل عزة وشموخ وانتماء.

فاليوم يرقص القلب فرحًا في عيدك الـ91 أيها الوطن الغالي دمت عزيزًا مجيدًا مهيبًا.