الشقيق لؤلؤة، تتربع على جيد جازان، في سلسلة خلجان البحر الأحمر، حيث يشرق سحرها على سواحل تهامة بكل شموخ، لتبرز حسنها الفتان سنويا، تبسط ذراعيها للأهالي والزوار، وسط هدير موج يستقبلهم ببسمة دافئة، في وقت تعد الشقيق بوابة المشتين، وموطن الطاقة فهي مقر كبريات محطات إنتاج الكهرباء ومحطات تحلية المياه التي تمد مناطق ومحافظات جنوب السعودية بالطاقة والمياه المحلاة، وملاذا آمنا للدفء والحياة، والتي لا تتوقف معها دفع عجلة التطوير، لتلائم طبيعتها الساحرة، وإنجاز مشاريعها بخطى متسارعة.

بيئة جاذبة

وتعد الشقيق التي تقع على مسافة 150 كم شمال جازان بيئة جاذبة، تملك مقومات طبيعية واستثمارية كبيرة، وتشهد نهضة تنموية في مختلف المجالات، ويعتبر شاطئها البحري الذي يمتد لنحو 30 كم، من أجمل المواقع السياحية على مستوى المملكة، والمشتى الأول لأهالي المنطقة، والمناطق المجاورة، وتشهد حضور 10 آلاف زائر أسبوعيا في فصل الشتاء، وتملك مرفأ بحريا يخدم الصيادين، إلى جانب ضخها للمياه المحلاة لجازان وعسير، ومحطة توليد الكهرباء والطاقة.

وأدى تناغم الخطط والرؤى بين المركز والبلدية، والجهات الخدمية، في اختصار الزمن، ومواكبة النهضة التنموية، وتحقيق رؤية 2030، التي نتج عنها تحقيق صناعة سياحية وطنية مستدامة، جعلت منها البوابة الأولى للمشتين، وسط دعم ومتابعة واهتمام أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز.

همة وقمة

وأوضح رئيس بلدية مركز الشقيق المهندس ناصر عطيف لـ«الوطن»، أن اليوم الوطني الـ91 للمملكة العربية السعودية، مناسبة عزيزة وغالية، يستحضر معها الجميع تاريخ تأسيس هذه البلاد المباركة على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز، وسير أبنائه الكرام على نهجه المبين، مؤكدا أن هذا اليوم رمز تاريخي خالد، يؤكد اللحمة الوطنية، والتكاتف، ويسطر همة كل مواطن سعودي للوصول للقمة، وتجديد البناء والعطاء لنهضة الوطن الذي يتبوأ مكانة عالمية كبيرة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ويشهد نقلة تنموية تواكب رؤية 2030، ويحق لنا الفخر والاعتزاز.

تنمية وريادة

وأكد عطيف، أن البلدية تسارع الخطى، وتستنفر جهودها لتنمية الشقيق، وإبرازها بالشكل الملائم، والتي تواكب معها التنمية والريادة، ووضعها في مصاف المراكز والمحافظات المتقدمة، مضيفا أنها تشهد نقلة مميزة في كافة المجالات، وتحظى بدعم واهتمام المسؤولين، مضيفا أنهم يسطرون الخطط على أرض الواقع، لتقديم أفضل الخدمات، واستيحاء جمالها من أشكال الطبيعة التي تعيشها، والتي تعد واجهة سياحية، وبيئة استثمارية جاذبة.

فرص استثمارية

كشف عطيف، أن البلدية طرحت أكثر من 115 فرصة استثمارية، ووقعت عقد منتجع سياحي يضم منتجعا، وأكواريم، ونافورة راقصة على البحر، مشيرا إلى أن إيراداتها تبلغ 400 ألف ريال سنويا، مضيفا أنهم يتابعون مسيرة الأعمال والإنجاز، لكافة المشاريع، لتوفير الخدمات للمواطنين والسكان.

إنجاز المشاريع

وأضاف عطيف، أنه تم إنجاز عدد من المشاريع والصيانة، والتي تتمثل في: تهيئة الكورنيشات، واستحداث أكواخ ريفية، تضم ألعاب أطفال، وتهيئة دورات المياه، ومسح الشواطئ بشكل يومي على امتداد 20 كم، وإنجاز مشاريع السفلتة والأرصفة والإنارة، حيث تم سفلتة 7 قرى، وتركيب 400 عمود إنارة، واستكمال مشروع شارع الفن بطول 950 مترا، وهو عبارة عن ممشى، وجلسات، ومشروع درء أخطار السيول على وادي ريم بطول إجمالي 600، مبينا أن هناك 3 مشاريع تحت التنفيذ بلغت نسبة إنجازها 50%.

الشقيق لؤلؤة تتربع على جيد جازان

مشتى الجنوب وموطن الطاقة

150 مترا شمال جازان

30 كم شواطئها الحالمة

115 فرصة استثمارية مطروحة

400 ألف ريال إيرادات منتجع سنويا

8 مشاريع منجزة

%50 إنجاز 3 مشاريع تحت التنفيذ

أبرز المشاريع والفرص الاستثمارية

منتج سياحي

نافورة راقصة

تهيئة الكورنيشات

استحداث أكواخ ريفية

مسح الشواطئ

السفلتة والإنارة والأرصفة

مشروع شارع الفن بطول 950 مترا

مشروع درء أخطار السيول

تركيب 400 عمود