تسابق إدارة النصر الزمن لإنهاء ملف المدرب الجديد للفريق الأول لكرة القدم في ناديها الذي سيخلف المقال، البرازيلي مانو مينيز، وفتحت المفاوضات مع أكثر من مدرب من أبرزهم الروماني أولاريو كوزمين، والبرتغالي خوسيه مورايس، إضافة إلى مدرب ريفر بليت الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، وتأمل الإدارة إغلاق الملف الشائك سريعا ليكون المدرب الجديد جاهزا للإشراف على الفريق عقب مواجهة الباطن، غدا، للاستفادة من فترة التوقف التي سيشهدها دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين من الثاني من أكتوبر المقبل، والتي سيتخللها إعداد نصراوي لربع نهائي دوري أبطال آسيا، وفترة 23 يوما تفصل العالمي عن مواجهة الوحدة الإماراتي في 16 أكتوبر ليست بالطويلة بالنسبة لمدرب جديد ليتعرف على إمكانيات فريقه، كما أن المهمة ليست مستحيلة خصوصا إذا كان المدرب الجديد ملما بالكرة السعودية أو يوجد بجواره مساعد يعرف خبايا الفريق.

24 ساعة

خاطبت إدارة النصر مدرب ريفر بليت، الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، للتعاقد معه، خلفاً لمينيز، الذي وضعته الإدارة ضمن الأسماء التي تنوي التعاقد مع أي منها، وأمهلته 24 ساعة للرد على العرض المقدم، نظراً لصعوبة الانتظار لمدة أطول. واستعانت إدارة كرة القدم بالنادي بمساعدين وطنيين لإكمال الجهاز الفني للمدرب البرازيلي المؤقت مارسيلو الذي حل بديلا للمقال مانو مينيز. وأشرف على التدريب اللياقي، الوطني فيصل الشقراوي، بينما أشرف على تدريب الحراس الوطني ماجد الغانم الذي سبق وعمل مع الجهاز التدريبي للكرواتي آلان هورفات.

تأخر الإقالة

انتقد عدد من النصراويين تأخر الإدارة في إقالة مينيز، لا سيما وأنه كان من الواضح أنها تتجه لإقالته، وأن عمله لم يكن مقنعا منذ بداية الموسم، وكان الأحرى أن تكون الإقالة خلال فترة التوقف الأولى التي شهدها الدوري مطلع سبتمبر الجاري، ليمنح المدرب الجديد فرصة أكبر للتعرف على الفريق، إلا أن الإدارة من جانبها رأت أن التأخر كان بسبب الارتباط بمواجهة تراكتور الإيراني في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، ومن الصعب المغامرة بإبعاد المدرب وإحضار مدرب جديد.

-23 يوما تفصل العالمي عن الاستحقاق القاري

-قصر الفترة يضع إدارة النادي تحت الضغط

-ملف المدرب الجديد يحتاج لسرعة اتخاذ القرار

-العالمي يريد الاستفادة من التوقف المقبل