يرعى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، حفل تدشين القافلة الصحية، والفعاليات المصاحبة التي تنفذها المديرية العامة للشؤون الصحية بمناسبة اليوم الوطني الـ91 للمملكة.

قافلة صحية

وأوضح مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن صالح بني هميم، أن تدشين الأمير جلوي بن عبدالعزيز للقافلة الصحية وفعاليات صحة نجران بمناسبة ذكرى التوحيد المجيدة، تصور الرعاية الكريمة والجهود والدعم اللامحدود الذي تحظى به صحة الإنسان في هذا الجزء الغالي من الوطن المعطاء.

مشيرا إلى أن القافلة الصحية والمعرض المتنقل والفعاليات، تتضمن الباص الصحي بهوية اليوم الوطني، تصاحبه عيادة متنقلة وعربة تبرع بالدم وعربة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ونقل إسعافي وعيادة للكشف عن داء السكري، تحت إشراف 91 طبيبا سعوديا وكوادر تمريض وإداريين، موزعين على 4 أيام، اليوم الأول بجوار النافورة على طريق الملك سعود، واليوم الثاني في حديقة الملك عبدالعزيز، واليوم الثالث في متنزه ابا الرشاش، واليوم الرابع في متنزه الملك فهد بغابة سقام.

تهنئة القيادة

ورفع المدير العام للشؤون الصحية في منطقة نجران التهنئة باسمه وباسم منسوبي صحة نجران، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بمناسبة اليوم الوطني الـ91 للمملكة، تلك الذكرى الغالية على كل من يقيم على ثرى تلك البلاد، وقال الدكتور بني هميم، إن تلك الذكرى تعيد إلى الأذهان جهود المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه-، وتوحيده لأطراف الوطن من شمالها إلى الجنوب ومن شرقها للغرب، ونشر العلم والأمن والأمان بها تحت راية التوحيد، وبزوغ فجر جديد لبناء حاضرها ومستقبلها.

صحة الإنسان

وأكد أن حكومة المملكة أثبتت خلال جائحة كورونا التي ضربت العالم، علو كعبها وقدرتها في التعاطي مع الأزمات والكوارث، من خلال إطلاق حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى المحافظة على صحة الإنسان وتجاوز تداعيات الجائحة، وتحصين المجتمع من خلال 587 مركزا لتقديم اللقاحات للمواطنين والمقيمين على حد سواء في الوقت الذي انهارت فيه أنظمة صحية عالمية.

ازدهار وتطور

وأضاف المدير العام للشؤون الصحية في منطقة نجران، إن ما يشهده القطاع الصحي في المملكة من ازدهار وتطور، يأتي ضمن أولويات القيادة الحكيمة، تحقيقا لرؤية الوطن 2030، في تسهيل الوصول للخدمات والوقاية من الأمراض لإيجاد بيئة صحية آمنة.

وأشار إلى أن منطقة نجران كان لها نصيب من الدعم الحكومي في اعتماد العديد من المشاريع الصحية التي أسهمت في ارتفاع معدل رضا المستفيدين، ابتداء من تدشين مشاريع الـ100 يوم بتكلفة تجاوزت 60 مليون ريال، تشتمل على إنشاء وتطوير عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتنفيذ أعمال ترميم وتجهيز أقسام ووحدات في عدد من مستشفيات المنطقة، بهدف رفع كفاءة الإنفاق على الخدمات الصحية، إضافة إلي تدشين مشروع تطوير مركز الغدد الصماء والسكري وتطوير مركز العلاج الطبيعي بمستشفى الملك خالد وتدشين مشاريع صحية في مجمع الشرفة الطبي وتدشين منزل منتصف الطريق بمجمع إرادة ومشاريع في مركز طب الأسنان التخصصي ومستشفى نجران العام الجديد.

الذكاء الاصطناعي

وأوضح أن الجهود التي قامت بها الدولة في مكافحة الجائحة وتقديم اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين، كان من ثمرتها عودة الحياة الطبيعية وفق إجراءات احترازية مستخدمة الذكاء الاصطناعي في التأكد من الحالة الصحية للجميع، عبر تطبيق توكلنا، والتي كان من أهمها عودة الدراسة حضوريا، إضافة إلى الأنشطة الاقتصادية، والترفيهية، والرياضية.

تدشين مشروعات

لافتا إلى تطوير الخدمات الصحية في محافظات المنطقة، كان أخرها تدشين عدد من المشروعات في مستشفى حبونا العام، شملت مشروع تطوير قسم وحدة الغسيل الكلوي، الذي يضم 11 سريراً ومنطقة فرز وغرفة عزل وأخرى خاصه بمرضى الالتهاب الكبدي.

ويتضمن المشروع تطوير الأسقف والأرضيات ونظام الإطفاء والسلامة، إضافةً إلى مشروع تطوير أنظمة السلامة، ومخارج الطوارئ، وإحلال واستبدال نظام التكييف المركزي بالمستشفى، وإطلاق خدمة العيادات الاستشارية التخصصية لتشمل تخصصات الجراحة العامة والمناظير، وعيادة التخدير، والنساء والولادة، وعيادة الاستشارة الدوائية وعيادة لمكافحة التدخين، علاوةً على إطلاق خمسة مسارات لنموذج الرعاية الصحي أحد برامج التحول الصحي الوطني في عدد من مراكز ومستشفيات المنطقة تضمنت مسارات السكر، والسمنة، والسكتة الدماغية، والحمل منخفض الخطورة، والمرحلة الأخيرة لمريض السرطان.

التحول الوطني

وأكد بني هميم أنه انطلاقا من حرص صحة نجران على تحقيق أهداف ومبادرات التحول الوطني شرعت في التحول الرقمي في جميع مرافقها، ويتضمن ذلك الملف الرقمي للمرضى، وكذلك تقديم خدمات طبية من خلال التطبيقات الذكية ممثله في العيادات الافتراضية وخدمة إيصال الأدوية للمنازل عمليات الروبوت الآلي والعديد من الخدمات الجديدة التي ارتكزت على برامج تحسين الأداء، التي ساهمت في تميز منطقة نجران، واستقبالها لإحالات طبية من مختلف مناطق المملكة، في تخصصات الأورام، ومرضى العناية الحرجة لمصابي كورونا، ومرضى القلب، إضافة إلى تحقيق صحة نجران مراكز متقدمة في مؤشر الأداء العام، ودعا الدكتور بني هميم في ختام تصريحه الله تعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة والشعب الكريم من كل مكروه، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والاستقرار.

برنامج وازن

في إنجاز جديد يسجل لمنطقة نجران في مؤشرات الأداء، حققت صحة المنطقة 5 جوائز في مؤشر الأداء المتوازن «وازن»، وذلك خلال الربع الأول، والربع الثاني من العام الجاري 2021، وقال المتحدث الرسمي لصحة المنطقة، علي آل جليدان، إن برنامج وازن أحد أهم برامج الرؤية التي أطلقتها وزارة الصحة لتقييم الخدمات في جميع مرافق الوزارة،

من أبرزها: «تجربة المريض»، وبرنامج «أداء الصحة»، والامتيازات السريرية، والجودة وسلامة المرضى، والسجلات الطبية، وتنمية الموارد المالية، إضافة إلى تحديد وتحليل المخاطر، وأوجه الصعوبات التي تواجه المستشفيات في مساراتها؛ لتحقيق أهدافها، واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها، ونشر ثقافة قياس ومراجعة وتحسين أداء المستشفيات، وتعزيز قدراتها.

وتضمنت الجوائز تحقيق مجمع إرادة والصحة النفسية المركز الأول على مستوى وزارة الصحة ‬ لمستشفيات الصحة النفسية فئة أعلى من 200 سرير، خلال الربع الثاني 2021 وتحقيق مستشفى نجران العام الجديد المركز الأول على مستوى الوزارة فئة المستشفيات سعة أقل من 300 سرير، والمركز الثاني خلال الربع الثاني، فيما حقق مستشفى الملك خالد المركز الثالث ضمن فئة المستشفيات سعة 300 سرير وأعلى، وتتويج مستشفى الولادة والأطفال بالمركز الأول ضمن فئة المستشفيات سعة 200 سرير وأكثر، في برنامج وازن خلال الربع الأول من عام 2021.