كما أنه قام بتوجيه التهم المبنية على التمييز العنصري والتخويف العرقي والتسبب المقصود للألم العاطفي، مضيفًا أن حقوق ابنته الدستورية تم خرقها.
ونقلت «سكاي نيوز» بأن المجلس التعليمي في المدرسة وصف الاتهامات بأنها لا أساس لها وأن القضية سوف تنتهي لصالح المدرسة. وقال هوفماير إن ابنته جورني، وهي من أصول عرقية مختلطة، عادت إلى البيت من مدرسة جايارد الابتدائية في مارس الماضي وقد تم قص جزء كبير من أحد جانبي شعر رأسها.
وأضاف الوالد أن ابنته أخبرته أن زميلا لها فعل ذلك على متن باص المدرسة. وعلى إثر ذلك، قام أهل الفتاة بتقديم شكوى للمدير. وبعد يومين من الحادثة عادت الطفلة من المدرسة وقد تم قص شعرها من الجهة الأخرى. ولدى سؤال الأهل عما حدث، أخبرتهم أن المعلمة فعلت ذلك لتقوم بتسويته من الجهتين.
وكانت المعلمة التي قصت شعر جورني من أصحاب البشرة البيضاء، غير أن تحقيقًا داخليًا أكد عدم وجود أي دافع عنصري.
وعلى الرغم من أن المعلمة التي فعلت ذلك كانت نواياها «طيبة» إلا أنه تم توبيخها. وكان موظفون آخرون على دراية بالحادثة ولم يبلغوا عنها، لذا قام الثلاثة بالاعتذار.