نشكر الله على ما نحن فيه من نعم الأمن والصحة، وهذا ما لم نكن نقدّره حتى رأينا من حولنا والأوضاع التي يمرون بها، ونشكره تعالى على هذه القيادة الحكيمة التي همّها الأول المواطن وأساسياته من صحة وتعليم وأمن والأهم المستقبل الواعد بإذن الله الذي ننتظره بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ولنتذكر دائمًا أنهما يسهران على جعل المملكة مثالًا يحتذى به على مستوى العالم أجمع وليس على المستوى القريب منا فقط وما هذه الأنظمة والقرارات الجديدة التي نعيش تجاربها نجحت أم فشلت إلاّ من قيادة مخلصة تبحث لنا عن الأفضل وأثبت ذلك مرور الجائحة وبأننا في أيد أمينة بقيادتهما والمخلصين من المسؤولين.

لكن الأهم من هذا كله وفي هذه المناسبة السعيده أن نسأل أنفسنا (نحن ماذا قدّمنا مقابل هذه النجاحات)، كل مواطن مسؤول أمام الله ثم قيادتنا أن يحاسب نفسه وهل كان يستطيع أن يقدّم وأحجم بسبب أو لآخر وإن لم يستطع فعلى الأقل أن يكون أداة بناء لا معول هدم ليتقدّم وطننا ونحقق آمال قيادتنا بنا كمواطنين صالحين. أدام الله أفراحنا وأعادها أعوامًا عديدة تحت راية الوطن الغالي.

عضو لجنة أهالي منطقة القصيم