أكد الباحث في جهاز المناعة الدكتور أحمد اللويمي لـ«الوطن»، أن الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في اللقاحات، أثبتت أن محفزات «الإنفلامازوم» حيوية في نجاح اللقاح على مستوى إطالة وجوده في الجسم، وتحفيز الخلايا المناعية وتركيز التجاوب المناعي للخلايا الليمفاوية مع المركب الفيروسي. موقع الإفراز أشار اللويمي، إلى أن «الإنفلامازوم»، هي مكونات بروتينية في الخلايا المناعية «داخل وعلى جدار الخلية»، تستقبل إشارات متخصصة، لإفراز مركبات مناعية ذات أثر كبير في تحفيز جهاز المناعة، وتصنف مركبات «الإنفلامازوم» حسب نوع المواد التي سيتم إفرازها من الخلية، عبر طرق مختلفة في داخل الخلية، وأشهر طريق لـ«الانفلامازوم» هو تحفيز إفراز المركبين المناعيين «انترلوكين واحد بيتا»، و«انترلوكين 18»، اللذان لهما الأثر الكبير في إثارة جهاز المناعة، وجذب أعداد كبيرة من الخلايا المناعية لموقع الإفراز، وتسمى المواد التي تحفز مركبات «الإنفلامازوم» بالمساعد العلاجي، وهي واسعة الانتشار في الطبيعة ومتنوعة المصادر من المعادن، والنباتات والبكتيريا ومنتجات حيوانية. القلاجة الصابونية قال: إن أبرز استخداماته في صناعة اللقاحات، هي: أملاح الألمنيوم «ألمنيوم هيدروكسايد»، وتشاهد اللقاحات الجديدة ومنها لقاح كورونا أكسفورد، استعمال مادة السابونيين المستخرجة من أوراق شجرة القلاجة الصابونية، وبروتين الجيتين المستخرج من الروبيان أو بعض الحشرات، وهناك استعمال واسع لمركبات بتروكيميائية، من مادة الزيوت الفوسفاتية، ولجأ الباحثون إلى استعمال هذه المواد في اللقاحات، لزيادة استثارة جهاز المناعة، وتعتبر المواد المساعدة علاجياً كزيوت الفوسفات، ذات أهمية قصوى في صناعة اللقاحات اليوم، حيث يغلف المركب الوراثي في لقاح فايزر، بغشاء زيتي يسمى المركب الزيتي بمقاس النانو، كما يستفاد من هذه الأغشية بشكل واسع في لقاحات أخرى كلقاح الإيدز.