واقعة مأساوية تسبب فيها طبيب بيطري مارس الطب البشري، فكانت النتيجة وفاة الطفلة منار عبده محمود ذات الأعوام الأربعة. الطبيب البيطري لم يجد مانعًا من مزاولة مهنة الصيدلة في صيدلية زوجته بقرية «الفرستق» في مصر، بل وإعطاء وصفات علاجية لمرتادي الصيدلية، ولا سيما البسطاء.

حقنتان لخفض الحرارة المرتفعة كانت كفيلة بنقل الطفلة من الحياة إلى الموت، كما ذكرت وسائل إعلام مصرية، التى كشفت تفاصيل ومجريات الحادثة المأساوي، حيث ذكرت أن الطفلة كانت تعاني ارتفاع الحرارة، فاصطحبتها والدتها إلى صيدلية القرية، وكان يعمل فيها آنذاك طبيب بيطري، مناوبًا عن زوجته مشغلة الصيدلية، فأعطى الطفلة حقنتين تسببتا في فقدانها الوعي، وتم تحويلها إلى المستشفى، لتوافيها المنية هناك. أمرت النيابة العامة بندب الطب الشرعي، لتشريح الجثة، بعد اتهام أهل الطفلة الطبيب بالتسبب في وفاتها.

وإثر ذلك، تم حبس الطبيب البيطري 4 أيام على ذمة التحقيقات. تذكر التغطية الإخبارية لـ«اليوم السابع» أن نقيب صيادلة الغربية، الدكتور هاني دنيا، أكد أن مرتكب الواقعة طبيب بيطري، ويعمل في الصيدلية ويديرها بدلًا من زوجته الصيدلانية بالمخالفة القانونية، ولذلك تم إجراء تحقيق عاجل مع الصيدلانية، صاحبة الصيدلية زوجة المتهم، لسماحها لغير صيدلي بمزاولة المهنة.