لم تجد المعلمة حصة البسام في محافظة الدلم أمام توسلات وبكاء عاملتها المنزلية الأوغندية بعد أن أكدت الفحوصات الطبية أن العاملة حامل في الأسابيع الأولى منذ قدومها إلى المملكة، سوى التعامل إنسانيًّا مع الموقف، إذ وافقت على بقاء عاملتها وعدم ترحيلها، وتخفيف الأعمال المنزلية، رغبة منها في اكتساب للأجر.

وفي التفاصيل التي ترويها البسام لـ«الوطن» أن العاملة قدمت قبل أشهر، وبعد وصولها وأثناء الفحوصات تم اكتشاف حملها. وأضافت: تواصلت مع المكتب حول حمل العاملة، فأكدوا أنها تحت التجربة ويحق لصاحب العمل ترحيلها أو استبدالها.

وتابعت: تعاملت مع الحالة بفتح ملف لها بأحد المستشفيات ومتابعة الحالة صحيًّا حتى استقرار الحمل إلى حين ولادتها، واتفقت معها أن تسافر قبل ولادتها إلى بلدها ومن ثم تعود.

وطالبت حصة من خلال «الوطن» بحجر العاملات المنزلية بعد عملية الفحص لحين المغادرة من الدول المصدرة، وذلك حماية لأصحاب العمل.