برعاية نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، وبحضور مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية البروفيسور إبراهيم بن آدم الدخيري، دشن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، نيابة عن وكيل الوزارة للزراعة، مهرجان «أحلى رطب»، الذي ينظمه فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية ممثلاً بمكتبه بمحافظة الأحساء.

وألقى مدير عام الفرع المهندس عامر بن علي المطيري، كلمة خلال حفل التدشين قال فيها إن قطاع الزراعة يعد من القطاعات الاقتصادية الحيوية بالمملكة بما تمتلكه من امكانيات وموارد طبيعية، ولا تقتصر أهمية هذا القطاع على الناحية الاقتصادية، بل تمتد إلى النواحي الاجتماعية للمتعاملين به والمشاركين في سلاسل الإمداد المختلفة. وعملت وزارة البيئة والمياه والزراعة وبخطوات وثابة، وعلى أسس علمية مدروسة لتطوير هذا القطاع، والمتمثل بانتهاج الإستراتيجية الوطنية للزراعة، ووضع الأهداف والركائز الأساسية والبرامج والمبادرات الكفيلة بتطوير هذا المجال، وذلك بغية استدامة الموارد الطبيعية، وتحقيق وفرة الغذاء ورفاه المجتمع والمزارعين والمساهمة الاقتصادية الفاعلة لهذا القطاع، مع تأمين الوقاية الكافية للمنتجات والمحاصيل وضمان جودتها.

وصرح مدير مكتب الوزارة بمحافظة الأحساء المهندس إبراهيم خليل الخليل بأن رؤيتنا لهذا المهرجان، والذي يأتي تحت شعار «أحلى رطب، الأحساء موطن التمور» بأن يكون نافــذة تســويقية للمنتجــات الزراعيــة الأحســائية، منهــا التمــور الأحســائية لتسـهم فـي دعـم جـودة الكفـاءة الإنتاجيـة للمحاصيـل الزراعيـة شـاملة، كما ستكون رسالتنا إبــراز إنتــاج المحافظــة مــن تمــورها وتســويقها، والعمــل علــى رفــع إنتاجهــا وجودتهــا بأفضــل الأســاليب الحديثــة. وتم خلال الحفل تكريم مركز أبحاث النخيل والتمور بمحافظة الأحساء لدخوله موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر بنك من نوعه في العالم بـ127 صنفاً من النخيل؛ وطنية ودولية.