وجدت دراسة بحثية للمركز الطبي الجامعي روتردام بهولندا أن عدوى كورونا قد تؤدي إلى اضطراب المناعة الذاتية، والذى يعرف باسم متلازمة جيلان باريه، حيث يهاجم الجهاز المناعي للشخص الأعصاب، ما يتسبب في ضعف العضلات والشلل في بعض الأحيان، وتنجم الحالة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية حادة ويمكن أن تستمر لأسابيع أو عدة سنوات.

ووفقًا لتقرير لموقع time now news قال بارت سي جاكوبس من المركز الطبي الجامعي روتردام، بهولندا: «تظهر دراستنا أن فيروس كورونا قد يسبق متلازمة Guillain-Barre في حالات نادرة»، وأضاف «لكن وجود ارتباط حقيقي أو علاقة سببية لا يزال بحاجة إلى إثبات»، ونشرت النتائج في مجلة Brain.

الدراسة

درس الباحثون المرضى في الدراسة وتمت إضافة حوالي 49 مريضًا بمتلازمة جيلان باريه إلى الدراسة خلال هذه الفترة من الصين والدنمارك وفرنسا واليونان وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة في هذه الدراسة الجماعية، كان 22% من مرضى المتلازمة المشمولين خلال الأشهر الأربعة الأولى من الوباء يعانون من عدوى سابقة لفيروس كورونا، وكان عمر هؤلاء المرضى أكثر من 50 عامًا، وكان المرضى في كثير من الأحيان (65%) يعانون من شلل في الوجه (64%) وكان لديهم شكل إزالة الميالين.

كان 73% من مرضى المتلازمة المصابين بعدوى كورونا قد زادوا من علامات الالتهاب، واستوفى جميع هؤلاء المرضى معايير التشخيص لكل من المتلازمة وفيروس كورونا.

زمن الإصابة

ومع ذلك أكد الباحثون هنا أنهم لم يعثروا على المزيد من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ GBS خلال الأشهر الأربعة الأولى من الوباء، مقارنة بالسنوات السابقة يشير هذا إلى أنه في حين أنه من غير المحتمل وجود ارتباط قوي بين عدوى كورونا ومتلازمة جيلان باريه، فإن عدوى كورونا قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إصابة المرضى بالاضطراب.

ما هي متلازمة جيلان باريه

حالة طبية نادرة يُهاجِم فيها جهازُك المناعي الأعصاب وعادةً ما تظهر الأعراض الأولى على هيئة نخز في الأطراف وضعف ينتابها.

أعراضها

الإحساس بتنميل أو بوخز الدبابيس والإبر في أصابع يديك، وأصابع قدميك، والكاحلين والرسغين

ضعف في ساقيْك ينتشر نحو الجزء العلوي من جسدك

المشي غير المتَّزن أو عدم القدرة على المشي أو صعود الدَّرَج

صعوبة في حركة الوجه، بما في ذلك التحدُّث أو المضغ أو البلع

ازدواج الرؤية أو عدم القدرة على تحريك عينيك

ألم شديد مفاجئ أو تشنجي أو شد عضلي وقد يزداد سوءًا في الليل

صعوبة التحكم في المثانة أو وظيفة الأمعاء

سرعة القلب

انخفاض أو ارتفاع في ضغط الدم

صعوبة التنفس