صنعت مسرحية وطنية حوارية لتعليم جازان، قراءة مستقبلية تحفيزية تعزز علاقة الأجيال بوطنهم، والتي استغرقت 5 دقائق، جسدت حوار نورة وشقيقها الملك عبدالعزيز، ورؤيتهما الثاقبة نحو همة وقمة وطن راسخ.

تقمص طالبا المرحلة الثانوية عبدالله بكاري، ومنى شمس الدين شخصيتين وطنيتين، ولعبا دور البطولة الحوارية الممثلة في شخصية الملك عبدالعزيز، وشقيقته نورة، والتي أشرقت معهما شمس الوطن، وخطف إبداعهما الحواري على المسرح أنظار المسؤولين والحاضرين، وتفوقا حواريا.

همة وأمة

بدأت المسرحية التي عنونت لها «همة وطن أمة وطن»، بدخول عبدالعزيز، وبمحاذاته نورة، لتبدأ قائلة: هذا الوطن خيره كبير، وعمره مديد. ورد عليها عبدالعزيز: هذا الوطن مثل السماء دايم كريم، مواصلين حوارهما باستعراض ما تحققه المملكة من نجاح وتميز، مؤكدين أنه اليوم ونحن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي عهده محمد بن سلمان، السعودية الأقوى في العالم في نواح مختلفة، مشيرين إلى أن هذا البلد الأمين الذي به أقدم الحضارات، وأول بيت وضع للناس، وقبلة المسلمين، والحرمين الشريفين اللذان جعل كل ملك لهذا البلد لقبه مقترنًا بهما وبخدمتهما، مقدمين رسالة أتعلمون أهم شيء، وأعظم شيء نحن الآن في عيون العالم، وكل واحد على وجه الأرض يتمنى أن يكون بيننا، ليفهم ماذا فعله السعوديون في وقت قصير ليبهرهم، وسط تلويح بأيديهما وفرحة تعلو الوجوه.

زمن متقدم

أكد الروائي وكاتب سيناريو المسرحية جابر مدخلي، أن العلاقة مرتبطة تاريخيا منذ التأسيس إلى الآن، وهي فكرة تخيلية من قبل 91 سنة، وقراءة مستقبلية لزمن متقدم، ما زال الوطن يحفظ مواقف شقيقة الملك عبدالعزيز، وتاريخها الشامخ، ودور الملك المؤسس تاريخيا، مشيرا إلى أن الهدف من المسرحية، إطلاع الجيل الجديد على منجزات الوطن، وبدايات الدولة السعودية الأولى، وتوثيق عرى الانتصارات وعظمة الوطن، مبينا أن المسرحية تؤكد أن المواطن هو الأداة الحقيقية لبناء الوطن، وأنها وظفت اتحاد طموح القيادة والشعب، واجتماعهما في رؤية واحدة.