بعد حادث شاحنة المدينة المنورة، رصدت «الوطن» معاناة مرتادي الطريق مع الشاحنات العملاقة التي تزاحمهم فيه وتعرقل حركة السير وتعرض حياتهم للخطر.

وتصطف الشاحنات الكبيرة في طوابير طويلة وأخرى تستولي على المسارات المخصصة للسيارات الصغيرة وسط تهور من بعض سائقيها الذين لا يلتزمون بالأنظمة المرورية.

شكوى مستمرة

ويعاني بعض سكان ومرتادو طريقي «ديراب» و«الخرج» بالرياض وكذلك طريق «السيل» و «البهيتة» بالطائف ومدن أخرى من الشاحنات التي تزاحمهم وتسبب لهم رعبًا يوميًا كلما سلكوا الطرق الرئيسية التي تكتظ بها تلك الشاحنات رغم أنه يتم منعها من دخول وسط المدن ويخصص لبعضها ساعات محددة للخروج من الطرق الدائرية ومغادرة المدينة باتجاه وجهتها. إلا أنه أثناء مرورها «تحشر» المركبات الأخرى في مساحة صغيرة وسط الطرق وتغلق المسارات وسط سرعة جنونية وتهور لبعض قائديها.

مطالبات

وطالب السكان بأهمية فتح مسارات خاصة بتلك الشاحنات واستحداث طرق دائرية في أطراف المدن لمرورها لدرء خطرها وإبعادها تمامًا عن المدن حتى لا تسبب الازدحام وتتم المحافظة على انسيابية حركة المرور والمحافظة على الشوارع من الهبوط و«التكسير» والعشوائية التي تسببها كثير من تلك الشاحنات.