يدشن كرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية، جائزة غازي القصيبي في دورتها الأولى الاثنين القادم، بجامعة اليمامة بالرياض، ويطلق فروع الجائزة التي تتضمن ثلاثة مسارات داعمة لعجلة التنمية والتطوير في المملكة، خُصص أولها للسيرة الذاتية للأفراد ضمن فرع الأدب، فيما خُصص مسار إدارة الأزمات للجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، ضمن فرع الإدارة والتنمية، ومسار المبادرات والأعمال التطوعية المنفذة، للجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية في فرع التطوع.

وأكد رئيس الهيئة الإشرافية للجائزة، الدكتور عبدالواحد بن خالد الحميد، أن الجائزة تستهدف رفع مستوى الحراك العلمي والفكري، مشيرا إلى أن الكرسي يمثل ركيزة فاعلة نحو دعم البحث العلمي والباحثين، وتشجيع الإبداع والمبدعين من أبناء الوطن وبناته، وتكوين مناخ إبداعي يتفرد بمحتواه الثقافي والأدبي والتنموي، وخير شاهد على ذلك ما قدمه من أعمال نوعية، في إنتاج الكتب والأبحاث والندوات والمحاضرات والمسرحيات منذ تأسيسه.

وتُمنح الجائزة مرة واحدة كل سنتين للمبدعين في مجالات: الأدب، والإدارة والتنمية، والتطوع، وتتركز على محور تكريم المتميزين من الأفراد والمنظمات، ممن أبدعوا في مجالات الثقافة، وأسهموا في التنمية وفي خدمة المجتمع، وذلك تقديرا لأعمالهم وإنجازاتهم، وتحفيزا وتشجيعا لغيرهم على طريق الإبداع والعطاء، بمختلف صوره وأشكاله، وحصول الفائزين على مكافأة مالية قدرها مائة ألف ريال لكل فرع من الفروع.

ويبدأ الكرسي في استقبال الترشيحات والمشاركات، لفروع الجائزة الثلاثة من تاريخ 11 أكتوبر الحالي، وحتى يوم 22 يناير، عبر منصة الجائزة الإلكترونية على موقع جامعة اليمامة.