خفضت شركة الأسمدة الرومانية المملوكة لشركة تجارة المحاصيل السويسرية أميروبا إنتاجها من الأسمدة بمقدار النصف، في ظل ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي إلى مستويات قياسية. كما انضمت الشركة الرومانية إلى شركات الأسمدة الأوروبية الأخرى في مطالبة الحكومات بالتحرك لمنع تفاقم أزمة الطاقة وتداعياتها على مختلف القطاعات. وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن شركة أزوموريس أكبر منتج للأسمدة في رومانيا، تجري اتصالات مع السلطات الرومانية لتجنب تدهور الإنتاج، في الوقت الذي يستعد فيه المزارعون لموسم الخريف الزراعي. يذكر أن الغاز الطبيعي أو الميثان يعتبر مكونا رئيسيا في صناعة الأسمدة، وقالت أزوموريس في رسالة بريد إلكتروني إلى وكالة بلومبرج «صناعة الأسمدة تمر بفترة بالغة الصعوبة بسبب أسعار الطاقة بالغة الارتفاع، وبخاصة أسعار الغاز». كانت شركة (سي.إف إنداستريز هولدنج) قد أوقفت في الشهر الماضي تشغيل مصنعين للأسمدة في بريطانيا بسبب ارتفاع أسعار الغاز، كما أعلنت شركة «بورياليس للكيماويات»، التي تتخذ من النمسا مقرا لها، خفض إنتاجها من الأمونيا في أوروبا.