استقر الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة البرتغالي كارلوس كيروش، على استمرار محمد الشناوي في حراسة مرمى المنتخب، في مهمة حماية عرين الفراعنة في مباراة اليوم أمام منتخب ليبيا، في اللقاء الذي يجمع المنتخبين، الإثنين، على ملعب الشهداء بمدينة بني غازي ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. وكان الشناوي تألق في اللقاء الماضي أمام محاربي الصحراء، حيث نجح الشناوي في منع هدف محقق للمنتخب الليبي وحافظ على نظافة شباكه ليمنح المنتخب الوطني فوزاً على نظيره الليبي بهدف نظيف، ليتصدر المنتخب المصري مجموعته بفارق نقطة عن نظيره الليبي. ويطمع الفراعنة في تحقيق أي نتيجة إيجابية أمام منتخب ليبيا لضمان الاستمرار في صدارة المجموعة السادسة والمحافظة على آمال الفراعنة في التأهل للمباراة الفاصلة، حيث تنص اللوائح على تأهل الفريق صاحب المركز الأول فقط، وهو ما حرص عليه الجهاز الفني في جلساتهم مع اللاعبين بأن مباراة اليوم تعد هي الأهم في مشوار التأهل للمباراة وتحفيزهم على ضرورة تحقيق الفوز على منتخب ليبيا على أرضه من أجل الاستمرار في صدارة المجموعة، بخاصة أن الفوز يقرب الفراعنة من التأهل بنسبة كبيرة للغاية، حيث يحتل صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، ثم ليبيا ثانيا برصيد 6 نقاط، وأنجولا 3 نقاط، والجابون في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، وفي حالة فوز الفراعنة أمام ليبيا ثم الفوز على الجابون بالقاهرة سيحسم بطاقة التأهل رسميا للمباراة النهائية. في سياق متصل، طلب مسؤولو منتخب مصر من السفارة الليبية توفير أمن خاص للبعثة عقب المباراة وأمن خاص يرافق نجم المنتخب المصري محمد صلاح قبل وبعد المباراة بسبب الشعبية الجارفة التي يحظى بها صلاح بعد التألق الملفت للنظر مع ناديه الإنجليزي.