يعتزم شقيق مواطنة مقاضاة أحد مستشفيات العاصمة المقدسة، وذلك بعد تقديم المستشفى نتائج الفحص الطبي لشقيقته مع زوجها يفيد بتطابقهما من الناحية الصحية، وهو الأمر الذي تعارض مع الواقع بعد إنجابهما ابنين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.

أمراض دم

وفي التفاصيل، علمت «الوطن» عن عزم المواطن التقدم بشكوى رسمية تجاه أحد مستشفيات العاصمة المقدسة، بعد إنجاب شقيقته اثنين من أبنائها المعاقين، بسبب مرض زوجها ببعض الأمراض في الدم، مما سبب إنجابه أبناء معاقين، وهو الأمر الذي لم يتم تدوينه في التقرير الطبي- بحسب وصف شقيق الزوجة- مضيفا أن حالة عدم تطابق التوافق والانسجام بين شقيقته وزوجها من الناحية الصحية، أدى لحدوث حالة الطلاق بينهم، بعد زواج استمر لمدة 7 سنوات، وحين حملت شقيقته بابنها الثاني، قام بمراجعة إحدى العيادات المتخصصة في الكشف عن الجنين في الرياض، والذي اتضح أنه من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، لينضم لشقيقه المعاق الأول.

استحقاق التعويض

أكد المحامي القانوني سلطان الحارثي أن الفيصل في هذه القضية أنه في حال بين الفحص الطبي الأمراض الوراثية أو التهاب الكبد أو نقص المناعة، فليس لأصحاب القضية أي دعوى قضائية تجاه وزارة الصحة أو المستشفى المعني بالفحص الطبي، وأن هذا الإنجاب قضاء وقدر، مضيفا في الوقت نفسه أنه في حال توضيح الفحص الطبي للإعاقات والأمراض الأخرى من إعاقات في الأعضاء أو انعدام للحواس، وحصل خطأ في الفحص أو تقصير وإهمال في هذا الجانب فهم بذلك يستحقون التعويض.

يهدف برنامج الفحص الطبي قبل الزواج إلى:

الحد من انتشار بعض أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا-المنجلي)

الحد من بعض الأمراض المعدية (التهاب الكبد ب/ج، ونقص المناعة المكتسب (الإيدز).

نشر الوعي بمفهوم الزواج الصحي الشامل.

تقليل الضغط على المؤسسات الصحية وبنوك الدم.

تجنب المشاكل الاجتماعية والنفسية للأسر التي يعاني أطفالها.

التقليل من الأعباء المالية الناتجة عن علاج المصابين على الأسرة والمجتمع.