الأعمال الإنسانية هي تخفيف الاحتياج عن المواطن المتضرر من الحروب، والمملكة العربية السعودية واصلت مساعداتها الإنسانية من خلال مركز الملك سلمان الإغاثي، لعلاج المصابين والجرحى اليمنيين داخل اليمن.

كما أن جهود السعودية، منذ بداية «عاصفة الحزم» حتى يومنا هذا، مستمرة، ولم تدخر المملكة العربية السعودية جهدا في شتى النواحي إلا وقدمته، فبينما تكتفي الدول بالاستنكار لفظا، كانت المملكة تقدم الأفعال، لنصرة الشعب والدولة اليمنية، وما قدمته المملكة العربية السعودية من دعم لا تسعف الأسطر والصفحات لذكره.

أصبح لزاما على الدول اليوم أن تنتهج النهج السعودي في اليمن، فاليوم لا وجود للمناطق الرمادية في المواقف، فمن يريد رؤية اليمن دولةً تنعم بالاستقرار، فعليه أن يحيد عن حياده، ويقر بفعل لا بلفظ.

وأخيرا.. يجب على كل مواطن يمني شريف أن يقف ضد جماعة الحوثي الإرهابية، فهي جماعة انتهازية تقود اليمن إلى الهاوية.