لاحظت السيدة جيني تيرنر، 34 عاما، وجود بركة من الوقود تحت سيارتها حين عادت إلى منزلها في إحدى ضواحي لندن بعد نزهة على الأقدام مع ابنها. وتم الكشف لاحقا عن وجود ثقبين تم حفرهما في خزان الوقود.

وتبين فيما بعد أن كاميرات مراقبة في منزل الجيران تمكنت من التقاط صور لصوص البنزين، حيث تم تصويرهما وهما يملآن صفيحتين بالوقود من السيارة، مساء الأحد 26 سبتمبر، بحسبما نقل موقع "لادبايبل".

وجاءت هذه الحادثة بعد مرور بريطانيا بأزمة وقود، وبالتالي عدم توفر البنزين الكافي لدى محطات تعبئة الوقود. لذلك، حين تمكنت ترنر وهي من جنوب شرقي لندن من تعبئة خزان سيارتها بالوقود شعرت بالسعادة لدرجة أنها تبجحت بذلك لأحد الجيران. ويبدو أن الخبر وصل إلى مسامع لصوص البنزين أيضا.

وقالت تيرنر، إنها بالعادة لا تتفقد سيارتها، لكن إحساسا ما جعلها تفعل ذلك، وعندما رأت الوقود في أسفل السيارة، سألت الجوار، وقال لها أحدهم إن كاميرات المراقبة لديه التقطت صور ثلاثة شبان ومعهم مثقب. وقالت تيرنر، إنها في الأيام القليلة الماضية كانت تركن سيارتها باتجاه يجعل غطاء خزان الوقود ملتصقا بالجدار، وبالتالي لا يتمكن أحد من فتحه وسرقة الوقود.

ولكن لسوء حظها، قررت تحريك السيارة، صباح ذلك اليوم لإخراج الدراجة من الكراج، وعندما أرادت إرجاع السيارة إلى مكانها، اعتقدت أنه لن يقوم أحد بسرقة الوقود، وأن هذا تفكير مبالغ به، ولكن هذا ما حدث بالفعل.