مسح مهندس معلوماتية (29 عاما) البيانات من نظام مدرسة ثانوية في المملكة المتحدة، وغير كلمات السر، كنوع من الانتقام الإلكتروني من المدرسة بسبب طردها له.

ونتيجة لأفعاله، لم يعد بالإمكان الدخول إلى أنظمة المدرسة، وتأثر التعليم عن بعد في وقت كان الطلاب فيه يتعلمون من منازلهم بسبب جائحة كوفيد-19.

بحسب الخبر الذي نقله موقع "بليبنج كومبيتور"، فقد قام آدم جورجسون في بداية العام، وتحديدا 16 يناير، بتنزيل وحذف البيانات من أجهزة الحاسوب التي تملكها أكاديمية ويلاند بارك في ليشر، وقام بتغيير كلمات السر للعاملين في المدرسة. وكان جورجسون يعمل مهندس معلوماتية في المدرسة، إلا أنه طرد منها. وبتاريخ 21 يناير، تم اعتقاله جراء هذا العمل، وكان حينها يعمل لدى شركة معلوماتية في راتلاند. إلا أن وظيفته هذه لم تدم طويلا، حيث تم طرده في فبراير مجددا، وقام أيضا بعدها بالتعدي على البنية الرقمية لرئيسه السابق.

وفي 9 مارس، قدمت الشركة شكوى عن نشاط غير مصرح له على شبكتها، حيث تبين أن آدم لم يقم بتغيير كلمات السر للمستخدمين فقط، بل أيضا عدل في نظام الهاتف المستخدم للاتصال بالزبائن.

ووقف جورجيسون أمام المحكمة واعترف بذنبه لجريمتي قرصنة إلكترونية، والتي قد تصل أحكامها إلى السجن لمدة 10 سنوات.