علقت كلير فيكرز، وهي جدة تبلغ من العمر 64 عاما، بزلاجة مائية مع إحدى صديقاتها، وبقيتا فيها مدة ساعتين بعد أن أصيبتا بكسور في الأرجل قبل أن يتم إنقاذهما.

وبحسب الخبر الذي نقله "نيوزبيزر" فقد قامت الجدة بالتسلل إلى مدينة (الدرشوت ليدو) المائية في جيلفورد، بريطانيا، الساعة الثانية صباحا مع صديقتها، لكنهما علقتا فيها 3 ساعات قبل أن يصل إليهما الإنقاذ.

وقد قام الثنائي بتشغيل الزلاجة المائية من الأعلى لكي تتمكنا من التزحلق عليها بسرعة، ودون التسبب باحتكاك موجع. إلا أن مغامرتهما انتهت بكابوس حين وصلتا إلى حاجز في أسفل الزلاجة واصطدمتا به.

وقد وصفت السيدة فيكرز الحادثة بأنها "أشبه بمشهد من فيلم رعب"، حيث إنه في لحظة اصطدامها بالحاجز تحطمت قدماها وكسرت ساقاها.

وقام الثنائي بالضرب بعنف على الزلاجة لساعات متواصلة لكي تحظيا بانتباه أحد ويأتون للمساعدة.

وفي الساعة 3.46 صباحا، شاهدت السيدتان مصابيح مضاءة تقترب منهما، حيث حضر 3 من رجال شرطة هامشاير بعد أن تلقوا اتصالا من سكان قلقين ظنوا أن أطفالا قد اقتحموا المكان ودخلوا إلى المسبح.

وحين تبين حقيقة الوضع، اتصلوا بالمسعفين لكي يرفعوهما من حافة الزلاجة إلى داخل سيارة الإسعاف.

وبقيت فيكرز في المستشفى أسبوعين ونصف للتعافي بعد أن احتاجت إلى أسياخ حديد في ساقيها ووضع صفائح في قدميها. ولن تتمكن من المشي لست أسابيع آخرين. ولم تتخذ الشرطة أي إجراءات ضد أي منهما.