بحث مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس، مع رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف المطوف فائق بن محمد بياري، المواضيع المتعلقة بإنشاء كرسي علمي تنفذه الجامعة ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف يتعلق بالخدمات التي تقدمها مؤسسات أرباب الطوائف بما يكفل تطوير الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام.

وأكد عساس أن الجامعة تعمل من خلال مساراتها العلمية والبحثية والأكاديمية والمجتمعية على خدمة المجتمع بما يوازي حجمها ومكانتها العلمية وشرف المكان، مشيراً إلى أن الجامعة تنفذ حالياً 5 كراسي علمية تتمثل في كرسي البر وكرسي جميل خوقير لأمراض سرطان القولون وكرسي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين وكرسي أبناء يحيى ومشعل الزايدي لأمراض المفاصل والروماتيزم إضافة إلى كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ مكة المكرمة، مبيناً أنها تدار جميعاً بكل جدارة واقتدار من قبل نخبة من الكوادر العلمية بالجامعة المؤهلة علمياً وعملياً في التخصصات كافة.

من جانبه، أوضح رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف المطوف فايق بن محمد بياري، أنه صدرت موافقة وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي على إنشاء كرسي علمي بجامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، يتناول أحد المواضيع المهمة التي تتعلق بالخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وذلك من منطلق الحرص على الرقي بمستوى الأداء والخدمات المقدمة لوفود بيت الله الحرام، لافتاً إلى أنه جرى التباحث مع جامعة أم القرى لتخصيص الكرسي في مجال إسكان الحجاج بمكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة لما يمثله هذا الجانب من أهمية كبرى لدى جميع الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج. وأشار إلى أنه سيعقب هذا الكرسي إنشاء كراسي علمية في مجالات أخرى تتعلق بالخدمات المقدمة للحجاج.