في الوقت الذي أخلت فيه الشركة الوطنية للمياه، ممثلة في القطاع الجنوبي، مسؤوليتها عن تسرب الشبكات الخاصة في منطقة نجران، كونها خارج نطاق عملها، شهد ملف تسرب الشبكة العامة تطورات جديدة، تنذر بخطر محدق، من خلال ظهور تسربات تحت التمديدات الكهربائية لمنازل في حي الأمير مشعل.

إخلاء المسؤلية

وتلقت «الوطن» تعقيبا من القطاع الجنوبي لشركة المياه الوطنية، وقالت تعليقا على الخبر المنشور يوم الثلاثاء 05 أكتوبر 2021 تحت عنوان «هدر المياه يمتد إلى أملاح نجران»، أنه بعد تلقي البلاغ، وقفت فرق الصيانة ميدانياً على الموقع لمعالجة الخلل، واتضح أن التسرب ليس من شبكة المياه الخاصة بالإدارة العامة لخدمات المياه بمنطقة نجران.

كارثة محتملة

فيما تطور الأمر حول قضية تسرب شبكات المياه بمنطقة نجران، وأصبحت تشكل خطرا وتهديدا للأسر والمنازل، حيث استغاثت مواطنة وطلبت إيصال صوتها للجهات المسؤولة، لإنقاذ منزلها الكائن بحي الأمير مشعل وأسرتها من التسرب، حيث تتدفق المياه من أحد الجوانب السفلية لمنزلها، من تحت إحدى كبائن عدادات الكهرباء الكبرى، وتخشى حدوث ماس كهربائي أو انفجار أو حريق للعداد، وقالت: رغم البلاغات التي تقدمنا بها على مدى الأيام الماضية، جاء الرد بأنه سيتم التواصل معهم ومعالجة الخلل، وأضافت بأن المشكلة والخلل، في توصيلات الأنابيب، لنقوم بعدها بتقديم البلاغ للجهة المسؤولة، ولكن لم نجد تجاوبا منهم بالوقوف على موقع الخلل، والذي يزداد يوما بعد يوم، ونخشى من تفاقم المشكلة.

معالجة الخلل

وكانت شركة المياه أكدت عقب نشر «الوطن» العديد من قضايا تسرب شبكات المياه، بعدد من أحياء منطقة نجران كحي الفهد الشمالي والجنوبي، والضيافة والمخيم والأملاح والحضن، واعترفت بوجود العديد من التسربات لشبكات مياهها، وتعهدت بإصلاح ومعالجة الخلل في أقرب وقت، مطالبة في نفس الوقت المواطنين والمقيمين بالإبلاغ عن أي تسرب يحدث، عبر أحد تطبيقاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عبر الاتصال أو الرسائل النصية.