كشف الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور محمد النويران لـ«الوطن»، أمس، صدور توجيه وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، بتنفيذ ورشة عمل بالتنسيق مع المجلس البلدي، وبمشاركة جميع الجهات الحكومية والخاصة للاستفادة من آرائهم لتنفيذ متحف دولي «دائم» للنخيل والتمور في الأحساء، متخصص لكل ما يخدم قطاعي النخيل والتمور.

ويركز المتحف على كافة منتجات النخيل واستخداماتها المختلفة على مر آلاف السنين حتى وقتنا الحالي، وما تشهده من تطورات صناعية متلاحقة، ودخولها في العديد من الصناعات والتي من بينها الكحول الطبي.

الاستفادة من إثراء وإكسبو

أبان النويران لـ«الوطن» أمس، أن المتحف المزمع تنفيذه، يجمع بين الثقافة والتعليم، ويستهدف استقطاب الرحلات السياحية من جميع دول العالم، ويكون معلما سياحيا وتراثيا، ووجهة سياحية متخصصة في النخيل والتمور.

مؤكداً الاستفادة من تجارب وخبرات كل من: مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» التابع لأرامكو السعودية، ومعرض «إكسبو 2020» في الإمارات، للوصول إلى أفضل التجارب والتصاميم لإنشاء المتحف، مضيفاً أن وكالة الاستثمار في وزارة البيئة والمياه والزراعة، التي تعنى باستثمار أراضي الوزارة، باعتبار أن هناك رغبة في الاستثمار في ذلك.

تطويرمصنع التعبئة

أشار إلى أن من بين المواقع المقترحة لتنفيذ المتحف في كل من: مدينة الملك عبدالله العالمية للتمور «كاكد» التابعة لأمانة الأحساء في حاضرة الأحساء الجديدة، ومركز النخيل والتمور في شمال الأحساء، ولدى المركز العديد من المقومات، وبنك أصول وراثي لأكثر من 127 صنفا من أصناف النخيل في العالم، ودخل في موسوعة «جينيس» للأرقام العالمية، كأكبر بنك أصول نخيل في العالم، علاوة على قربه من أقدم مصانع تعبئة التمور في العالم.

موضحاً أن المركز، بصدد توقيع اتفاقية بين المركز الوطني للنخيل والتمور وجامعة الملك فيصل بالأحساء للقيام بدراسة متخصصة لتطوير مصنع تعبئة التمور في الأحساء ليكون نموذجاً يحتذى به عالمياً.