أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الجاهزية التامة لاستقبال المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام، بكامل الطاقة الاستيعابية في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية، وفق ما ورد في بيان وزارة الداخلية فيما يخص صدور الموافقة الكريمة، على تخفيف الإجراءات الاحترازية الصحية، اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك من اليوم الأحد.

وأكد مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، أن الرئاسة بمختلف وكالاتها في المسجد الحرام، جندت كامل طاقاتها البشرية والآلية، لتنفيذ خطة العودة الكاملة من خلال منظومة متكاملة من الإمكانيات والخدمات، التي تسخرها للمحافظة على سلامة قاصدي المسجد الحرام، وتسهيل مناسكهم وعباداتهم في أجواء روحانية وآمنة ومطمئنة.

ونوَّه بضرورة التقيد والالتزام من جميع القاصدين، بما ورد في بيان وزارة الداخلية من تعليمات، من خلال الالتزام بارتداء الكمامة في جميع الأوقات داخل المسجد الحرام، وحجز المواعيد للعمرة والصلاة، من خلال التطبيقات الإلكترونية الرسمية «اعتمرنا، توكلنا». وشدد على عموم العاملين بالمسجد الحرام، بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والتقيد بجميع التعليمات والتوجيهات، الصادرة من الجهات المعنية بمكافحة فيروس كورونا المستجد وإنفاذها، لضمان سلامة الجميع.

كما أعلن وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية، الشيخ بدر بن عبدالله الفريح، أن وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية، والإدارات التابعة لها سَخرت خدماتها وكافة طاقاتها البشرية، في استقبال المعتمرين والمصلين، بخدمات نوعية في المحور التوجيهي والإرشادي، وأيضاً على المستوى التنظيمي.

وقال سخرت الوكالة في منظومة خدمات إرشاد السائلين، 34 من الدعاة موزعين على مدار الساعة، يعتزون بتقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من المستفدين يومياً، ويتطلعون جميعهم إلى تقديم أي معلومات إرشادية، تساهم في سلامة المنهج عند أداء النُسك والعبادات داخل المسجد الحرام، ويرافقهم عدد من منسوبي إدارة التوجيه والإرشاد، باللغات والترجمة برئاسة شؤون الحرمين، لترجمة الفتوى بمختلف اللغات عند الحاجة.