حصر ممثل مجلس الجمعيات التعاونية المهندس صلاح الشمري، نحو 11 تحدياً تواجه الجمعيات التعاونية الزراعية في التنمية الريفية الزراعية، أبرزها تدني دخل صغار المزارعين وعدم القدرة على الحصول على التمويل الكافي، وعدم وجود قنوات مباشرة للمبيعات وخدمات التسويق، فضلا عن نقص الأيدي العاملة خلال مواسم الحصاد، ومحدودية المتابعة والتوجيه الحكومي بعد تقديم التمويل.

120 جمعية

وأضاف الشمري، عقب رعايته ورشة دعم القطاع الزراعي والتعاوني، أن إجمالي الجمعيات التعاونية الزراعية العاملة في القطاع الزراعي نحو 120 جمعية منتشرة في مختلف مناطق المملكة، تشتمل على 92 جمعية تعاونية زراعية، و9 جمعيات للصيادين، و9 لمربي النحل، و5 لمربي الدواجن، و4 جمعيات تعاونية زراعية تسويقية، وجمعية بحثية في الصحة والغذاء، متوقعاً من صندوق التنمية الزراعية دعم الجمعيات التعاونية الزراعية في إقامة البرامج والمشروعات والأنشطة الاستثمارية والفنية التي تتقدم بها الجمعيات، والإسهام في رفع كفاءة الأداء الفني للجمعيات من خلال إجراء البحوث والدراسات والإرشاد والتوجيه، واقتراح الخطط والأساليب والوسائل المساعدة على تحقيق أهدافها، كما دعا إلى تمويل الجمعيات بقروض ميسرة وفق دراسات جدوى فاعلة في المجالات التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتنظيم الفعاليات التي تسهم في تطوير أنشطة الجمعيات ومساندتها، فضلا عن دعم حاضنات الأعمال الخاصة بالأسر المنتجة.

تمويل المصانع

بدوه، كشف ممثل إدارة تطوير الأعمال في صندوق التنمية الزراعية المهندس فهد الشيباني، عن مساهمة الصندوق في تمويل التنمية الريفية بتقديم قروض متوسطة وقصيرة الأجل لأصحاب المزارع الصغيرة بقيمة تجاوزت 36 مليار ريال، تجاوزت قيمة تمويل صيادي الأسماك 1.2 مليار ريال، بينما بلغ قيمة التمويل المقدم لمربي النحل 714 مليون ريال، وتمويل 85 مصنعاً للتمور، وأبان الشيباني، أن الصندوق أسهم في دعم 48 جمعية تعاونية زراعية منتشرة في مناطق المملكة بـ114 قرضاً بقيمة 422 مليون ريال، كما أسهم في تمويل 85 مصنعاً للتمور بـ486 مليون ريال، بينها 5 مصانع للتمور بقيمة 26.3 مليون ريال، ويسعى الصندوق إلى تقليل نسبة الفائض والمهدر من الغذاء، ويدعم هدف المملكة لتكون المصدرة الأولى عالمياً للتمور.

تحديات تواجه الجمعيات التعاونية الزراعية

تدني دخل صغار المزارعين وعدم القدرة على الحصول على التمويل الكافي.

عدم وجود قنوات مباشرة للمبيعات وخدمات التسويق لصغار المزارعين.

غياب مشاتل متخصصة في إنتاج وتحسين المحاصيل الزراعية.

هيمنة «قلة توافر الأيدي العاملة خلال مواسم الحصاد» العمالة الأجنبية.

عدم الاستفادة من المنتجات الثانوية.

الاعتماد على تقنيات الزراعة التقليدية.

قلة وضعف الجمعيات التعاونية الزراعية والكوادر العاملة فيها.

التركيز على المحدود من منتج محدد أو وظيفة محددة.

محدودية المتابعة والتوجيه الحكومي بعد تقديم التمويل.

استهداف بعض الجمعيات التعاونية التميز الاجتماعي أو الحصول على الدعم.

تفتقر للقوانين الداخلية والاستراتيجيات وخطط العمل.

تمويل المشاريع المتخصصة

الدواجن

112 قرضاًَ بقيمة 553 مليون ريال

البيوت المحمية

33 قرضاً بقيمة 79 مليون ريال

الأسماك

5 قروض بـ18 مليون ريال

جمعيات دعمها صندوق التنمية الزراعية

الرياض

11 جمعية بـ30 قرضاً بقيمة 73.6 مليون ريال

الجوف

جمعيتان، 4 قروض، 1.9 مليون ريال

مكة المكرمة

جمعيتان بـ4 قروض بقيمة 404 آلاف ريال

جازان

جمعيتان، 4 قروض، 31.4 مليون ريال

القصيم

7 جمعيات بـ22 قرضاً بقيمة 72.5 مليون ريال

عسير

4 جمعيات، 6 قروض، 195.2 مليون ريال

تبوك

جمعية واحدة، 3 قروض، 1.6 مليون ريال

الخرج

5 جمعيات، 15 قرضاً، 24.5 مليون ريال

المدينة المنورة

3 جمعيات، 6 قروض، 1.2 مليون ريال

حائل

7 جمعيات، 14 قرضاً، 632 ألف ريال

نجران

جمعيتان، 5 قروض، 670 ألف ريال

الباحة

جمعية، قرضاً واحداً، 18.4 مليون ريال