أعلن الناشط الزراعي والبيئي عبدالجبار بومرة لـ«الوطن» أمس، إهداء مزارعي واحة الأحساء، بيتاً محمياً متكاملًا، ومزروعًا بأصناف عديدة من محصول التين، وتسليمه إلى المسؤولين في مكتب عام وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء «بمركز التدريب ببلدة جليجلة شمالًا».

مبادرات مستقبلية

وأبان بومرة، أنه من المزمع افتتاح البيت المحمي قريبًا، توزيع الشتلات الزراعية بالمجان، وتدريب المزارعين، بجانب إطلاق مبادرة أخرى تتمثل في تدريب المزارعين والمهندسين الزراعيين على زراعة التين بالطريقة اليابانية، وإطلاق مبادرات مستقبلية جديدة في تشجيع السياحة الزراعية، وكذلك شراء المحاصيل الزراعية من داخل المزارع.

طريقة حديثة

بدوره، أكد المهندس الزراعي علي الياسين، وآخرون أن زراعة التين بالطريقة اليابانية، تعتمد على تجهيز البيت المحمي بشبكة ري جيدة، وتكييف، وتسميد مناسب، وزيادة الفوسفور، بالإضافة إلى متابعة مراحل نمو الشتلات والأشجار، إذ فيها اعتماد بشكل أساسي على إجبار الشتلة الزراعية على مسار واتجاه محدد في نموها، وكذلك أعداد محددة للأغصان، بما يتناسب مع شكل البيت المحمي، وطريقة محددة للتقليم متوافقة مع اتجاه الشتلة، وكذلك تحديد كميات الإنتاج.

إسباني وسوري

وأضاف الخبراء يقدر إجمالي الأصناف من التين داخل البيت المحمي بالطريقة اليابانية إلى 7 أصناف وألوان مختلفة، وهي: تين أسباني، سوري، وقبرصي، وتركي، والتين البني، والتين الأسود، والتين الحساوي، وجميع تلك الأصناف ناجحة بالطريقة اليابانية، وأن فترة قطف المحصول على مدى 9 أشهر في السنة.

ما هي الطريقة اليابانية؟

تعتمد على تجهيز البيت المحمي بشبكة ري جيدة.

تكييف وتسميد مناسب.

زيادة الفوسفور.

إجبار الشتلة الزراعية على مسار واتجاه محدد.

تحديد أعداد معينة للأغصان.

تقليم متوافق مع اتجاه الشتلة.

تحديد كميات الإنتاج.

مزايا الإنتاج

01 سرعة النمو، وعناية أكثر.

02 استغلال أكبر قدر ممكن من المساحة الزراعية.

03 وفرة في الإنتاج، أقل تكلفة، وتعدد الأصناف.

04 رافد اقتصادي للمزارعين.

05 جودة عالية في الإنتاج والطعم، وكبر في حجم الثمار.