فيما أشاد مطورون عقاريون في الأحساء، بكود البناء السعودي، ودوره الفعال في الحد من حالات الغش، واستغلال حاجة الناس لبناء مسكن العمر بالتلاعب في المواصفات الفنية والهندسية للمسكن، وبالأخص في الأجزاء السفلية «تحت الأرض للمسكن»، واضعين أمام المسؤولين في الكود، 4 مقترحات، وهي: التدرج في تطبيقه لمدة عام وعلى مراحل، مع البدء بالاشتراطات الأساسية، وكذلك المطالبة بتنفيذ دورات تدريبية لتأهيل المكاتب الهندسية والاستشارية في كل ما يتعلق بالكود، والتدرج في العقوبات على المكاتب الهندسية في حال الخطأ من أجل مساعدتهم على إصدار رخص والبدء في التجربة، علاوة على زيادة أعداد شركات التأمين التي تطرح التأمين السكني.

هبوط الوحدات السكنية

أشار محمد العفالق «مطور عقاري»، إلى أن من أبرز مشاكل بناء المساكن، هبوط أرض الوحدات السكنية، وما يصحبها من تشققات نتيجة لعدم دفن الأراضي بطريقة صحيحة، وكذلك تسريبات الماء نتيجة لسوء العزل أو أعمال السباكة، مؤكداً أهمية «فحص التربة» قبل إعداد التصاميم الفنية والإنشائية للمبنى، إذ إن تلك الخطوة، ستسهم في كشف كثير من الإجراءات والأعمال المختلفة، وتفادي العديد من المشاكل الفنية أو الهندسية اللاحقة، مبيناً أن بدء تطبيق الكود تزامن مع جائحة «كورونا»، وعدم جاهزية كثير من المكاتب الهندسية والاستشارية، وسفر بعض العاملين فيها، وإقفال دول الاستقدام.

مقترحات تطبيق الكود

التدرج في تطبيقه لمدة عام وعلى مراحل، مع البدء في الاشتراطات الأساسية

تنفيذ دورات تدريبية لتأهيل المكاتب الهندسية والاستشارية في كل ما يتعلق بالكود

التدرج في العقوبات على المكاتب الهندسية في حال الخطأ من أجل مساعدتهم على إصدار رخص والبدء في التجربة

زيادة أعداد شركات التأمين التي تطرح التأمين السكني