تجاوزت المساعدات المقدمة للمستفيدين بجمعية البر الخيرية «خير» بمحافظة عنيزة، حتى نهاية الربع الثالث لعام 2021م أكثر من 11 مليون ريال، استفاد منها 5619 مستفيداً في عنيزة، شملت البرامج الرعوية والتنموية والمجتمعية.

وأوضح المدير التنفيذي للجمعية محمد بن حمد الواصل، أنّ الجمعية تعمل على تقديم المساعدات العينية والنقدية، وتقدم البرامج التأهيلية للمستفيدين، التي تحقق لهم الاكتفاء الذاتي، مشيراً إلى أن ما تقوم به الجمعية إيماناً بدورها الاجتماعي والتنموي في المجتمع وتحقيقاً لأهدافها.

وأفاد أنه بحسب التقرير الذي أصدرته الجمعية، تصدّر برنامج تأمين المسكن قائمة برامج المساعدات، حيث تمت مساعدة 2129 مستفيداً بمبلغ يتجاوز أربعة ملايين ريال، تلاه برنامج كفالة أسرة، حيث قدمت مساعدات نقدية لـ 1844 مستفيداً، ومساعدات غذائية لـ 3036 مستفيداً، بمبلغ تجاوز 3.7 ملايين ريال، فيما تم تفريج كربة 590 مستفيداً بأكثر من 365 ألف ريال.

وبين الواصل أن الجمعية أسهمت في تزويج 51 شاباً، بمبلغ يتجاوز نصف المليون ريال، ووزعت كسوة الشتاء على 1404 مستفيدين، بما يقارب 300 ألف ريال، وفي برنامج مواسم الخير وفرت الجمعية سلالا رمضانية وكسوة العيد، وزعت على 1752 مستفيداً، بمبلغ يصل إلى 600 ألف ريال، وفي برنامج «سقيا الماء» قامت الجمعية بتركيب محطات تنقية مياه للمستفيدين، وبرامج «سقيا الماء» للعامة، استفاد منها 250 مستفيداً بمبلغ يقارب مائة ألف ريال، وبالتعاون مع جمعية طهور لمرضى السرطان، تمت مساعدة 165 مريضاً، بمبلغ يتجاوز 300 ألف ريال.

وأبان أنه في مجال التنمية البشرية، قام مركز اكتفاء التابع للجمعية، بالإسهام في تدريب وتأهيل وتوظيف، ودعم تشجيعي ودعم للأسر المنتجة لـ 662 مستفيداً، بمبلغ يصل إلى 500 ألف ريال، وفي مجال العمل التطوعي طرحت الجمعية 49 فرصة تطوعية، التحق بها 420 متطوعاً، وبلغ عدد ساعات التطوع 7359 ساعة. كما قامت الجمعية دعما مجتمعيا، لأكثر من عشر جمعيات، وقطعات متنوعة ومشاريع تنموية ورعوية، بأكثر من 333 ألف ريال.

ولفت إلى أن الجمعية ساهمت في تقديم مساعدات للأشقاء السوريين، النازحين إلى عنيزة، بمبلغ يتجاوز 270 ألف ريال، استفاد منها 345 سورياً نازحاً إلى عنيزة. وأبان أن مجموع ما تم صرفه على البرامج الرعوية والتنموية والمجتمعية بلغ 11.145.886 ريالاً وذلك بنهاية الربع الثالث، لافتا إلى أن الجمعية مستمرة في تنفيذ خطتها التشغيلية، سعيا للوصول لرؤيتها في ريادة التحول التنموي المستدام، من خلال تحقيق مجتمع حيوي منتج، عبر شراكات ومشاريع تنموية وتقنيات مبتكرة.