(1)

فضلًا عن عقدتي النفسية من المرأة الحامل حيث إنني أغادر المكان مسرعًا بمجرد اكتشاف وجود امرأة حبلى بحثًا عن الأكسجين، اكتشفت - للأسف - عقدة جديدة وهي المرأة «المذهبة»!

(2)

لا أستطيع استيعاب وجود «الذهب» ضمن استعدادات الفتاة لـ«ليلة فرحها»!، ماذا يفعل «الذهب» في لقاء تاريخي يعلن بداية تأسيس أسرة؟!

(3)

في مقاطعة هوبي - أو خوبي - والتي عاصمتها المدينة طيبة الذكر، مسقط رأس «أبوخفاش»، مدينة ووهان، اغتنمت عروس صينية الفرصة حين تقدم لها أحد الأثرياء فطلبت ذهبا فأهداها 60 عقدًا ذهبيًا، وزن كل عقد حوالي كيلوجرام واحد، فدخلت للقاعة لا تستطيع المشي إلا بمساعدة بسبب 60 كجم من الذهب!

هناك من وصفها بأسعد امرأة في العالم، وهناك من وصفها بالتمثال الهندي!

(4)

الهند والذهب علاقة متجذرة، عميقة، فالهند تعد المستهلك الأكبر للذهب في العالم، ولديها «تيدمانيسواني» أغنى معبد في العالم حيث يقدر الذهب فيه بنحو 3000 طن!

(5)

العروس لدينا عندما تضع حلقة من الذهب على رأسها، وفي أذنيها، وعنقها، وخصرها كمصارع معتزل، وساعديها، وأصابعها، وقدميها، لن تكون عروسًا فاتنة!، بل تمثالًا يثير الحزن لدى «تعيس الحظ» حين يرى ديونه تمشي على قدمين!

(6)

كانت النسوة في «ماضينا» يطلقن التسميات على زينة العروس من الذهب، فهناك «الرشرش» و«كرسي جابر» و«الطاسة» ونحو ذلك من تسميات لإكسسوارات تجعل العروس كصنم هندوسي!

(7)

تأملت أن تكون بنات هذا الجيل أكثر تطورًا ويتخلصن من الذهب تمامًا، لا سيما أنه معرض للبيع في أي لحظة بسبب سوء الإدارة المالية لدى شبابنا.. ولكن لا حياة لمن تنادي!