في 4 أكتوبر، استمتع كثيرون بمشهد كرة نارية تضيء سماء الليل خلال مرور نيزك فوق بحيرة لويز في منطقة جبال روكيز الكندية.

لكن روث هاميلتون، المقيمة في المنطقة منذ فترة طويلة، كانت نائمة في ذلك الوقت، حتى استيقظت مذعورة على صوت ارتطام شيء بسقف غرفتها وإحساس بتناثر حطام على وجهها.

يقول موقع «فكتوريا نيوز» إن السيدة ألقت نظرة حولها لتعرف ما حدث، ولاحظت وجود حجر كبير على وسادتها بجوار مكان وضع رأسها.

اتصلت السيدة هاملتون بالطوارئ وجاءت الشرطة إلى مكان الحادث، وبعد التأكد من أن الحجر لم يصل إلى سريرها نتيجة أعمال البناء الجارية في المنطقة، عرفوا أنه جزء من النيزك الذي مر فوق المنطقة.

تقول هاميلتون، إنها بخير تمامًا ولم تصب بأي جرح، وإنها تخطط للاحتفاظ بالحجر الفضائي في المستقبل المنظور، مشيرة إلى أن أحفادها يعتقدون أنه رائع.

بالنسبة للأضرار التي لحقت بمنزلها، تقول هاميلتون، إن شركة التأمين الخاصة بها تدرس إمكانية تغطية تكاليف إصلاحها. من الواضح أن الشركة لم تستلم أبدًا مطالبة كهذه من قبل.