أنقذ رجلين من جزر سليمان بعد ضياعهما في البحر بسبب توقف نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لديهما، حيث تم العثور عليهما على سواحل نيو غينيا، التي تبعد 400 كم عن مكان انطلاقهما.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة «الجارديان»، انطلق ليفاي نانجيكانا وجونيور كولوني من جزيرة مونو الواقعة في المقاطعة الغربية لجزر سليمان، في زورق آلي صغير بقوة 60 حصانا، وذلك في الثالث من سبتمبر. وخطط الرجلان السفر 200 كم نحو الجنوب إلى بلدة نورو في جزيرة نيو جورجيا، مستخدمين الساحل الغربي لجزيرة فيلا لافيلا وجزيرة جيزو على يسارهما كدليل. وقال نانجيكانا «لقد قمنا بهذه الرحلة من قبل، وكان المفترض أن تسير الأمور على ما يرام». إلا أنه حتى بالنسبة للبحارة ذوي الخبرة، يعتبر بحر سليمان الذي يفصل بين جزر سليمان وجارتها بابوا نيو غينيا، بحرا هائجا ولا يمكن الوثوق به. فبعد ساعات قليلة من رحلتهما، بدأت الأمطار القوية بالهطول وهبت رياح شديدة، مما جعل رؤية الساحل أمرا صعبا. وأضاف نانجيكانا «حين ساء الطقس، كان الأمر سيئا، لكنه أصبح أسوأ حين طفأ نظام GPS، حيث إننا لم نعد نتمكن من معرفة طريقنا، لذا قررنا أن نطفئ المحرك وننتظر، لنوفر الوقود».
وبعد مرور 29 يوما، وجدهما صياد، وكانا يشعران بضعف شديد، حيث تم حملهما من القارب إلى منزل قريب. وقال نانجيكانا إن التجربة كانت إيجابية بعض الشيء، حيث إنها مثلًا منحتهما استراحة من الفوضى التي سببها كورونا.
وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة «الجارديان»، انطلق ليفاي نانجيكانا وجونيور كولوني من جزيرة مونو الواقعة في المقاطعة الغربية لجزر سليمان، في زورق آلي صغير بقوة 60 حصانا، وذلك في الثالث من سبتمبر. وخطط الرجلان السفر 200 كم نحو الجنوب إلى بلدة نورو في جزيرة نيو جورجيا، مستخدمين الساحل الغربي لجزيرة فيلا لافيلا وجزيرة جيزو على يسارهما كدليل. وقال نانجيكانا «لقد قمنا بهذه الرحلة من قبل، وكان المفترض أن تسير الأمور على ما يرام». إلا أنه حتى بالنسبة للبحارة ذوي الخبرة، يعتبر بحر سليمان الذي يفصل بين جزر سليمان وجارتها بابوا نيو غينيا، بحرا هائجا ولا يمكن الوثوق به. فبعد ساعات قليلة من رحلتهما، بدأت الأمطار القوية بالهطول وهبت رياح شديدة، مما جعل رؤية الساحل أمرا صعبا. وأضاف نانجيكانا «حين ساء الطقس، كان الأمر سيئا، لكنه أصبح أسوأ حين طفأ نظام GPS، حيث إننا لم نعد نتمكن من معرفة طريقنا، لذا قررنا أن نطفئ المحرك وننتظر، لنوفر الوقود».
وبعد مرور 29 يوما، وجدهما صياد، وكانا يشعران بضعف شديد، حيث تم حملهما من القارب إلى منزل قريب. وقال نانجيكانا إن التجربة كانت إيجابية بعض الشيء، حيث إنها مثلًا منحتهما استراحة من الفوضى التي سببها كورونا.
