من جيرارد بيكيه والفرنسي كريم بنزيمة إلى أنسو فاتي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، فجوة بين الأجيال تفصل بين نجوم برشلونة وريال مدريد اللذين يلتقيان، اليوم، على ملعب كامب نو في كلاسيكو بين الحاضر والمستقبل ضمن المرحلة العاشرة من الليجا، ما يرمز إلى النهضة التي بدأتها كرة القدم الإسبانية بعد عهد الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو. من ناحية، هناك فاتي، بيدري، خافي، ميغيل غوتييريس، فينيسيوس، البرازيلي رودريغو، إريك غارسيا، الأمريكي سيرجينيو ديست، جميعهم تحت سن الـ21. ومن ناحية أخرى، بنزيمة، بيكيه، الكرواتي لوكا مودريتش، الألماني توني كروس، البرازيلي مارسيلو، جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس، الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذين تجاوزوا الثلاثين من العمر، 10 سنوات تفصل بين الجيلين.

كلاسيكو أول

في الكلاسيكو الأول في غياب ميسي ورونالدو، سيكون الأمر متروكا للشباب أمثال فاتي الذي مدد هذا الأسبوع عقده مع برشلونة حتى عام 2027 وفينيسيوس جونيور الذي سجل ثنائية رائعة في دوري أبطال أوروبا، لخطف الأضواء.

ومع ذلك، فإن تمرير الشعلة بين جيل أبطال العالم في عام 2010 مع بيكيه وبوسكيتس و«دريم تيم» (فريق الأحلام)، وهو الشعار الذي أطلقه برشلونة للموجة الجديدة من المواهب الشابة.

غزو الشباب

أصبح النادي الكتالوني أحد أصغر الفرق في إسبانيا، إذ يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 25.4 عاما، أي ما يقرب من عامين أصغر من ريال مدريد. 5 لاعبين من التشكيلة الأساسية التي يعتمد عليها المدرب الهولندي كومان تبلغ أعمارهم 20 عاما أو أقل. من جانب «القلعة البيضاء»، لا يزال الحرس القديم أبرز أعمدتها مع وجود أفضل لاعبي خط الوسط مودريتش، كروس والبرازيلي كاسيميرو، إضافة الى المتوهج بنزيمة.

ويدخل النادي الملكي وفي رصيده 17 نقطة، إذ لم يخض المرحلة السابقة، ويملك البرشا 15 نقطة.