ألقت الخسارة التي تلقاها النصر أمام الاتفاق في الجولة التاسعة لدوري المحترفين ومن قبلها أمام الهلال في نصف نهائي دوري المحترفين، بظلالها على مسيرة المدرب الجديد للعالمي، البرتغالي بيدرو إيمانويل الذي حقق انتصارًا واحدًا خلال المواجهات الثلاث التي قاد خلالها الفريق منذ قدومه خلفًا للبرازيلي مانو مينيز، وكان على حساب الوحدة الإماراتي 1/5، مما دعا عددًا من النصراويين إلى الحكم بفشل المدرب وطالبوا برحيله، وأن تكون مواجهة الفيحاء المقبلة فرصة أخيرة للمدرب، وهو الأمر الذي يعد مبكرًا، لا سيما وأن الفريق رغم الخسارة أمام الهلال قدم مباراة جيدة ومستوى جيدًا، فيما غاب أمام الاتفاق متأثرًا بتبعات الديربي، ما يعد خللًا إداريًا وليس فنيًا، ويجب على النصراويين عدم الاستعجال في إطلاق الأحكام والمطالبة برحيل المدرب من عدمه، خصوصًا أن الاستقرار الفني يعتبر أحد أهم العوامل المساعدة على النجاح.