تعلم دائما كيفية انتقاء كلماتك لأنه ليس من الضروري أن يكون كلامك صحيحا، الكلام السلبي الملطخ بالمفردات القاسية لا يُنسى أبدا لأنه يترتب على الطرف الآخر ما هي قدرة تحمله لذلك، هو سيتعلم كيف يخرجك من حياته لأن الود لن يبقى مع تلك المفردات.

تحكم بغضبك، لا تجرح أبدا، لا تسيء، لأنه بنهاية الأمر الإساءة تُهلك صاحبها.

تعلم كيف تُخرج الأشخاص المؤذين لك بكلماتهم قبل أفعالهم بتجاهلك لهم والابتعاد عنهم.

وبالنهاية كُن عزيز نفس بأسلوب حياتك، واثقا من قراراتك و من ما هو مناسب دائم.

ربما هي بعثرات، ولكنها صادقة.

عجبا لأمر البشر يقولون ما يناقض عقولهم، تكلم عما يعنيك وأترك أمور الناس لهم لأنك لست ربا لهم. الحياة عبر، أجعل ذكرك طيبا، لأنه عندما تؤذي شخصا حتى إن كان بالكلام، سوف يعود إليك، أنسيت دوران الأقدار، وأن الله يمهل ولا يهمل!,

لذلك لا تؤذي ولا تجرح، لأن الكلمة كالرصاصة إذا لم تقتلك يبقى أثرها لا يزول.

سيعوضك الله على قدر نيتك، لا تحقد ولا تحسد ولا تغار، سيأتي قدرك.

كُن صافي النية، لا تظلم وتتصنع بأنك مظلوم، تجاهل، تغافل، قدر المستطاع، ولكن إياك والجبن والخوف.

واجه كل من أساء لك بابتسامة هادئة، وثق بأن الله سينصرك ولو بعد حين.