كما تكون المهام الكبرى يأتي الكبار في وقتهم وزمانهم يرتقون لها بمسؤولية وتفان حتى إنجازها كما يراد لها خدمةً للوطن.

دفعني لهذه المقدمة الجهود المشكورة لأمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مايسترو معزوفة تنفيذ خطط التنمية في المنطقة، وما أضافته قيادتنا يد الخير السخية من خطط تنموية جديدة غير مسبوقة، تتمثل في العملاقة (قمم وشيم)، وما يقوم به من متابعة حثيثة لتنفيذ جميع تلك الخطط التنموية بفريق عمل موحد في جو من الاهتمام البعيد عن البروتوكلات المفرطة والبروقراطية الفجّة، والكراسي المذهبة الأمامية للقيادات الإدارية ليكون الجميع في وضع الجاهزية والاهتمام الحقيقي الموحّد لإنجاز الخدمات المطلوبة بنجاح تام.

هذا ما كان يعنيه وفطن إليه الفطن أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في حديثه مؤخراً، حينما أمر بإلغاء كراسي القيادات الأمامية المذهبة، كما وصفها سموه لتكون جميع قيادات المنطقة مع الناس في صعيد واحد، توحيداً للجهود والأهداف والاستماع إلى الجميع، وتلمّس احتياجاتهم دون فوارق، والحرص على تنفيذ جميع مشاريع التنمية الخدمية، وإيصالها للمواطن في وقتها الزمني المحدد بجودة عالية، دون ضعف أو تأخير.

وإنه أداء لأمانة الكلمة فإن سموه منذ توليه المسؤلية أميراً لمنطقة عسير يسابق الزمن خدمةً للمنطقة على الأصعدة كافة.

فنهاية الدوام الرسمي لا تعني للأمير نهاية العمل، فكثير ما يواصل العمل إلى المساء في الاجتماعات والتواصل الشخصي مع القائمين على الوزارات والجهات المعنية داخل المنطقة وخارجها لتوفير كل سبل الراحة والرفاه لأهالي المنطقة إنفاذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة. فشكراً تركي بن طلال بن عبدالعزيز..

شكراً يليق بمقامك واهتمامك، وحينما اذكر اسمك مجرداً من الألقاب فهذا لأنك فوق كل الألقاب..

شكراً سيدي مرةً أخرى وهنيئاً لعسير بك وهنيئاً لك بعسير.