في حدث قد يشكل اختبارًا حقيقيًا جادًا لصناعة السياحة الفضائية المليئة بالضجيج، قالت شركة متخصصة في سياحة الفضاء إنه كان عليها إلغاء إطلاق برامجها مع شركة «سبيس إكس» المعروفة، لأنها لم تتمكن من العثور على أي مسافرين أثرياء بما فيه الكفاية يقبلون المشاركة في الرحلة، حسب موقع «فيوتشريزم».

وقالت المتحدثة باسم الشركة، ستايسي تيرن: «تم تسويق الرحلة لعدد كبير من عملائنا المحتملين، ولكن في النهاية لم يكن السعر والتوقيت والخبرة مناسبين في ذلك الوقت المحدد، وانتهى عقدنا مع «سبيس إكس». نأمل في إعادة طرح عروض أخرى في المستقبل».

يأتي ذلك كتحول رئيسي بعد مهمة «إنسبريشن 4»، التي أطلقت 4 رواد فضاء هواة على متن كبسولة تابعة لشركة «سبيس إكس»، في رحلة ممتعة لثلاثة أيام في مدار الأرض الشهر الماضي.


استحوذ الحدث على الاهتمام العالمي كدليل على مفهوم السياحة الفضائية المستقبلية. ومع ذلك، فإن المشاكل التي واجهها المشاركون في الرحلة، بدءًا من مشاكل المرحاض إلى المرض على متن الطائرة، بغض النظر عن السعر الباهظ للرحلة، المقدر بنحو 200 مليون دولار، ربما تكون قد أظهرت أيضًا أن الفئة المستهدفة للسياحة الفضائية صغيرة جدًا، وهم من الأثرياء بشكل مفرط.