هذه الأيام يوافق مرور سبع سنوات على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية.

سبع سنوات حافلة بكل ما فيه مصلحة للبلاد والعباد، من تطور ورفعة وعز وشموخ، لوطني المملكة العربية السعودية.

خلال سبع سنوات تولاها خادم الحرمين الشريفين قيادة حكيمة تطمح لبلدي المملكة العربية السعودية في الرفعة من نواح عدة، منها الجانب الاقتصادي والتنموي والتعليمي والصحي والأمني كذلك.

يرافق سمو سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز عضده الأيمن الشاب الطموح، سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، العضد الأيمن لقائد المسيرة في التطور.

حكومة إلكترونية تتطور يوما بعد يوم، دحر لأعداء الوطن هنا وهناك، تعليم يتقدم إلى العلو والسمو والرفعة، مكافحة فساد ستصل بنا إلى مراتب عليا بين الدول في مكافحة الفساد، تطور على صعيد البنية التحتية للمملكة العربية السعودية، كل ما عليك هو زيارة أحد شوارع الرياض كنموذج يحتذى به، بين مدن المملكة العربية السعودية، لتشعر بذلك التقدم الذي يضاهي مدن العالم. شبكة مواصلات تضاهي وتنافس مدنا عالمية ولله الحمد.

على صعيد تملك المواطن سكنا، هي المشكلة التي كانت تؤرق المواطن، أصبحت الآن من الأمور التي تم حلها، وبدأت وزارة الإسكان في بناء وحدات سكنية هنا وهناك للمواطن، عبر مشاريع ضخمة عملاقة، في كل مدينة ومحافظة من مدن ومحافظات المملكة العربية السعودية.

أعود للموضوع الأهم وهو مكافحة الفساد، الذي أصبح الإعلان عن قضايا مكافحة الفساد شيئا يثلج الصدر، ويبني المستقبل لجيل واعد صاعد إن شاء الله في المستقبل القريب، الفساد الذي هو تعطيل للتنمية، وسوسة تنخر في أركان بلدي، المملكة العربية السعودية، بعد أن غابت الأمانة والخوف من الله، عن ضمير كثيرين بعد وضع الثقة فيهم، ولا يطيب لي هنا إلا أن أقول، كما غردت في حسابي في «تويتر» يكفينا رؤية 2030 حملة لمكافحة الفساد، التي أوقفت هدرا ماليا فظيعا، استغله ضعاف النفوس، باستغلال سلطتهم ونفوذهم.

كل ما يلعن عنه من قضايا فساد ورشوة واستغلال نفوذ، شيء يشيب له رأس الغلمان، لما يكشف عنه من مبالغ مالية ضخمة، بدأت حكومة المملكة العربية السعودية، بوضعها في المكان الصحيح، كما ذكرت لمستقبل واعد لأجيالنا بإذن الله.

أخيرا شكرا حكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة سمو سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله-.