تباطأ زخم الانتعاش الاقتصادي في كوريا الجنوبية بسبب التباطؤ في قطاع التصنيع، وسط تعثر سلاسل التوريد العالمية وأزمة الطاقة، وفقًا لمعهد التنمية الكوري الجنوبي. وقال المعهد الذي تديره الدولة في تقرير التقييم الاقتصادي الشهري: «يعاني التعافي في التصنيع من ضعف مع استمرار تعثر سلاسل التوريد العالمية، حيث فقد تحسن الظروف الخارجية قوته»، حسبما ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء. وقال المعهد إن صادرات شركات التصنيع تراجعت، في حين ارتفعت نسبة المخزون إلى الشحن مؤخرًا. وأشار إلى أن اضطرابات سلسلة التوريد وارتفاع أسعار المواد الخام يضعان ضغطًا هبوطيًّا متزايدًا على الاقتصاد العالمي. ومن ناحية أخرى، قال المعهد إن صناعة الخدمات انتعشت، حيث نما الطلب المحلي على خلفية تخفيف قيود مكافحة الفيروس ومنح الإغاثة الطارئة. وجاء في التقرير أنه: «في الوقت الذي خففت فيه الحكومة العديد من قيود التباعد الاجتماعي ووضعت خطة مرحلية لإعادة الانفتاح الاقتصادي، فمن المتوقع أن يستمر الاقتصاد في الانتعاش بدرجة معتدلة بقيادة الطلب المحلي، بالرغم من القيود المحتملة المتواصلة في التصنيع».