الأثنين الماضي أمطرت سماؤنا فرحا، بذكرى البيعة السابعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مكتسية مملكتنا اليوم حلتها الخضراء، رافعة راية العز في عنان السماء، لتعلن الانتماء والولاء.

هذه الذكرى تحمل في طياتها الحب والوفاء، ذكرى تعيد لنا أهمية الوحدة الوطنية والترابط، ونبذ كل تطرف لتتناقل تللك المشاعر للأجيال جيلا بعد جيل.

هي ذكرى وطنية خضراء مشعة في قلب كل مواطن، تذكرنا بالتطور والإعمار لمملكتنا الحبيبة.

وثّقت تلك السنون سيرة عطرة، وإنجازات متدفقة في إطار نهضة شاملة، وإصلاحات براقة شهدها القريب والبعيد، فبفضل الله إنجازات ومشاريع استثنائية ضخمة، لها صداها عالميا، حققتها المملكة في رؤيتها الطموح 2030 جعلها في مقدمة دول العالم.

سنون شهدت انطلاقة خارقة وسريعة، من عقلية حكيمة حذرة، تسير بخطى ثابتة نحو التقدم والتطور والازدهار، مبنية على استغلال مكامن القوة في هذا الوطن، والقدرات الفريدة التي يمتلكها أبناؤه، فدونت إنجازات خالدة في التاريخ، بلغت من المجد قمته.

سبعة أعوام مثمرة، زهت فيها المملكة العربية السعودية، واعتلى شأنها وسادت قوتها وهيبتها وثبات أركانها، فالمملكة اليوم بفضل الله هي مملكة حزم وعزم ومستقبل مشرق.

كل كلمات المديح والثناء تقف خجلة، لتسطر لقائدنا الشكر والعرفان والامتنان، ومن هنا أرفع أسمى آيات البركة والتهنئة والشكر والتقدير، لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وأن يديم عزه على طاعته ويحفظهم من كل مكروه.