وقال المتحدث باسم الجبهة، ليغيسي تولو، لوكالات الأنباء، إن قوات تيغراي "ستصطاد" الرعايا الأجانب الذين تتهمهم بالعمل كمرتزقة لدى الحكومة في ساحات المعارك.
واندلعت المعارك شمال إثيوبيا قبل 11 شهرا بين القوات الاتحادية الإثيوبية وقوات موالية لـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي تسيطر على الإقليم.
وأفادت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بانضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضا الحكومة المركزية، متحدثة عن الاستعداد للزحف إلى أديس أبابا.
وردت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بإعلان حالة الطوارئ واستدعاء العسكريين المتقاعدين وحث المدنيين على حمل السلاح.
شروط الدخول لمحادثات السلام
وكانت إثيوبيا قد أعلنت شروطها للدخول في محادثات سلام مع المتمردين أمس الخميس، بعد أيام من جهود دبلوماسية مكثفة يقودها مبعوثون دوليون لتجنب تصعيد جديد في القتال.
وأكد المتحدث باسم الخارجية دينا مفتي أن شروط أي محادثات، ستكون انسحاب المتمردين من منطقتي عفر وأمهرة المتاخمتين لتيغراي.
وأضاف هناك شروط: الأول وقف الهجمات. ثانيا الخروج من مناطق (أمهرة وعفر). ثالثا الاعتراف بشرعية الحكومة.
وتطالب "جبهة تحرير شعب تيغراي" برفع القيود المفروضة على وصول المساعدات إلى الإقليم، حيث تقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف على شفير المجاعة.