وأوضح الرجل قائلا «كانت زوجتي تملك قطة سوداء عدوانية جدا، حيث كانت تخدش الجميع وتصدر أصوات هسهسة في وجه الجميع. كما أنها لم تستخدم صندوق النفايات لقضاء حاجتها في كثير من الأوقات. وأصرت زوجتي أنها سوف تستطيع أن تجعلها تتصرف بشكل أفضل من دون جدوى. وفي أحد الأيام خرجت زوجتي لزيارة عائلتها وكان عليّ إطعام القطة. في الليلة الأولى قامت القطة بخدشي كثيرا، وقلت لها مازحا، إنني سوف أبدلها إن فعلت ذلك مجددا. وعلق الكلام في رأسي حتى أصبح رغبة حقيقية لدي ولم يعد مزاح. وذهبت في اليوم التالي إلى ملجأ للحيوانات».
ويضيف «وجدت قطة شبيهة تماما لقطة زوجتي وكانت مدربة على استخدام الصندوق ومعتادة على الناس، إلا أنها كانت متقلبة قليلا، ولم يكن ليشكك أحد بأن هذه هي القطة ذاتها. لذا قررت أن أتبناها وتخلصت من القطة القديمة، وإلى يومنا هذا لم تشك زوجتي في الأمر وتفتخر بتحسن السلوك لدى القطة».