%39 مقالين
23 مدربا أشرفوا على الأندية السعودية خلال 11 جولة مضت، أقيل منهم 9 مدربين، وذلك بنسبة 39% من عدد المدربين الذين قادوا الأندية، وكان النصر والطائي الأكثر إقالة للمدربين بواقع مدربين لكل ناد، إذ أقال النصر البرازيلي مانو منيينز والبرتغالي بيدرو إيمانويل، وأقالت إدارة الطائي التونسي محمد الكوكي والصربي زوران مانولوفيتش، فيما اكتفت أندية الاتحاد والتعاون والاتفاق والباطن والفيصلي بإقالة مدرب واحد لكل منها.
صبر مثمر
رغم المطالبات الجماهيرية الكبرى، تريث الشباب والأهلي بشكل كبير في إقالة مدربيهما البرازيلي بريكليس شاموسكا، والألباني بيسنيك هاسي مع سقطات البداية، ورفضت إدارتا الناديين التضحية مبكرا بالمدربين، فاستثمر المدربان الصبر، ونجحا في تحقيق النتائج الإيجابية والانتصارات بعد اكتمال صفوف الفريقين وعودة المصابين، إضافة إلى تشرّب اللاعبين لطريقتيهما، فالأول قاد الليث إلى الوصافة وبات على مشارف الصدارة وانتصاره على الفيصلي في الجولة الـ12 في ظل غياب الاتحاد الذي تأجل لقائه مع الهلال لارتباط الأخير بنهائي دوري أبطال آسيا، وحقق 5 انتصارات متتالية منحته 15 نقطة. في الجهة الأخرى، كانت المطالبات الأهلاوية بإقالة الألباني بيسنيك هاسي كبيرة للغاية بعد الجولات السبع الأولى التي خسر خلالها الراقي مباراتين وتعادل 5 مرات، ولم يتذوق طعم الانتصار، إلا أن الإدارة الأهلاوية رفضت تلك المطالبات وأكدت ثقتها في المدرب، وخلال الجولات الأربع الأخيرة نجح هاسي ولاعبوه في تسجيل 3 انتصارات، وتعادل أي 10 نقاط من أصل 12 نقطة، وقفز الفريق من مراكز المؤخرة حتى وصل المركز السابع.
أقل حدة
كانت مطالبات الهلاليين والرائديين أقل حدة من سابقيهما، ولم تلتفت إدارتا الناديين لها إطلاقا، ونفت كل الأخبار التي أفادت بعزمهما إقالة البرتغالي ليوناردو جارديم والإسباني بابلو ماشين، فبلغ الأول نهائي القارة، وهو الهدف الذي كان يعمل من أجله، وأضحى الثاني يقدم مع رائد التحدي أجمل المستويات وأفضل النتائج من عدة مواسم.
صمود
واجهت أندية أخرى مطالبات برحيل مدربيها، ولعل أبها أحد تلك الأندية التي طالب عشاقها بإقالة السلوفاكي مارتن سيفيلا، ومع ذلك مازالت صامدة أمام تلك المطالبات رغم أن النتائج لم تكن قدر المأمول، وربما تكون الجولات المقبلة عاصفة بمستقبل المدرب إن لم تتحسن النتائج، وكذلك إدارة الحزم التي مازالت ترفض إقالة المدرب البرتغالي هيلدر كريستوفاو رغم تذبذب النتائج.
استقرار
يعد ضمك والفيحاء أكثر الأندية استقرارا من الناحية الفنية، لا سيما في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها الفريقان بقيادة الكرواتي كريشمير ريزتش، والصربي فوك رازوفيتش، وقدرتهما على مقارعة الأندية الأخرى، وحصد النقاط وتسجيل الانتصارات.
إثبات
أثبتت الجولات السابقة أن الصبر على المدربين مهم للغاية، وسيجلب الاستقرار الفني الذي سيقود إلى الانتصارات والمراكز المتقدمة، وتأمين الذات في مراكز جيدة.
- %39 من مدربي المحترفين رحلوا.
- صبر الشباب دفع به إلى الوصافة.
- الأهلي تمسك بمدربه ونجح في تحقيق الانتصارات.
- النصر والطائي الأكثر إقالة للمدربين.
- مدربا أبها والحزم صامدان في وجه الانتقادات.
- ضمك والفيحاء الأكثر استقرارا بين الأندية.