حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المجموعة الروسية «فاجنر» من التدخّل في مالي، حيث دعا إلى انتقال للحكم المدني.

وقال في تصريحات على هامش زيارته إلى السنغال، إن الولايات المتحدة تسهم في جهود مع مالي والشركاء لدعم الاستقرار في البلد الإفريقي الذي يعيش حالة حرب.

وأضاف «ولا يمكنني أن أضيف سوى أنه سيكون من المؤسف أن ينخرط عناصر خارجية قد تجعل الأمور أكثر صعوبة وتعقيدا، وأفكر على وجه الخصوص بمجموعة فاجنر».

الضغط على مالي

وأردف بلينكن أنه اتفق مع مسؤولين سنغاليين من أجل الضغط على مالي للإيفاء بتعهدها لجهة الانتقال إلى الديمقراطية، مؤكدا أن بلاده ستقدم مميزات مقابل تحرك من هذا النوع. مشيرا إلى أنه فور وصول حكومة منتخبة ديمقراطيا إلى السلطة، سيكون المجتمع الدولي مستعدا لدعم مالي. من ناحية أخرى قررت فرنسا تغيير إستراتيجية التواجد العسكري في مالي، من خلال إرسال دوريات استطلاعية من فرقة المشاة «دراغون» التابعة للجيش الفرنسي إلى مناطق شمال شرقي مالي..

منظمة روسية شبه عسكرية.

وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة، أو وكالة خاصة للتعاقد العسكري.

مقاولوها شاركوا في صراعات مختلفة.

ترى صحيفة نيويورك تايمز أنها وحدة تتمع بالاستقلالية تابعة لوزارة الدفاع الروسية، أو مديرية المخابرات الرئيسية متخفية.

تستخدمها الحكومة الروسية في النزاعات التي تتطلب الإنكار.