أعلنت الإمارات العربية المتحدة بعد زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد إلى أنقرة تأسيس صندوق بقيمة عشرة مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.

واستقبل المسؤولون الأتراك ولي عهد أبو ظبي بحفاوة الأربعاء، في زيارة تفتح صفحة جديدة بين البلدين اللذين شهدت علاقاتهما توترات خلال السنوات الفائتة. وهي الزيارة الأولى على هذا المستوى لمسؤول إماراتي منذ العام 2012.

وبثت محطات التلفزة التركية مباشرة وصول محمد بن زايد الى أنقرة حيث استقبله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.


ولم يدل الرجلان بأي تصريح، لكنهما وقعا اتفاقات وعقودا عدة لم يكشف عن مضمونها.

ويسعى كل من البلدين الى دور إقليمي.

وكان البلدان على طرفي نقيض في ملفات عدة، بينها الملف الليبي وملف التنقيب عن النفط في شرق المتوسط.

وقال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف حسني أديبي الذي يدير مركز الأبحاث والدراسات حول العالم العربي والمتوسطي (CERMAM) إن اللقاء يفسح المجال "للاعبين إقليميين كبيرين يسعيان الى تعزيز موقعهما في المنطقة" بإصلاح علاقتهما.