لقد قدم الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- رؤية للمملكة استثنائية تُعالج وتغير وتطور جميع القطاعات في الدولة وتقود إلى التغيير إلى الأفضل على كافة المستويات والأصعدة. وهو بهذا يُقدم نموذجا للعالم قل نظيره، وهو في مرحلة مفصلية مهمة من تاريخ العالم الذي لن يكون بعد الأمير محمد بن سلمان كما كان قبله.

في اعتقادي الشخصي أن التاريخ سيخلد اسم الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- كأقوى وأهم وأعظم شخصية قيادية في القرن الحادي والعشرين، لما له من جهود جبارة في تغيير العالم وإلهامه وضربه نموذجا استثنائيا في إدارة الدول. ومنذ بداية انطلاقة رؤيته الاستثنائية للملكة في عام 2016م وأغلب أفراد المجتمع يعيشون حالة إلهام غير طبيعية، أثارها قائد عظيم لا تأتي الأيام في العادة بقائدٍ مثله.

ونظراً لعلمي بحرص سمو الأمير الشديد على إشراك الجميع في نهضة المملكة، وجعلهم شركاء في النجاح فإني أرى أهمية الاستفادة من حالة الإلهام التي يعيشها المجتمع والأفكار المتعددة التي يملكها كثيرون ولا يعرفون لها طريقا بأن يتم إطلاق مشروع وطني يستقبل أفكار المواطنين الملهمين، وأن يتم التفاعل مع الأفكار الجاذبة، منها بمشروع كبنك للأفكار مثلاً، وأن يتم الاستفادة من التطور الإلكتروني، لذلك بما يتوافق مع التوجهات الحكومية.

وختاماً لا نملك إلا الشكر والعرفان للأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وله منا كل الحب و التقدير والولاء والوفاء والدعاء بالتوفيق.