فيما يلجأ مربو الحيوانات المنتجة للغذاء إلى الإفراط في استخدام المضادات الحيوية من دون وصفة طبية بهدف العلاج أو زيادة نمو حيوانات المزارع، أكد أستاذ البحث المشارك في الأمراض المعدية واللقاحات الدكتور عبدالعزيز صالح العوفي أن بعض الأغذية غير الخاضعة للرقابة من لحوم ومشتقات الألبان ملوث بالبكتيريا المقاومة أو المضادات الحيوية، وبالتالي تكرار إصابتها للإنسان.
علاج الإصابات البكتيرية
يقول العوفي: تعتبر المضادات الحيوية من أهم الاكتشافات الطبية التي حدثت في القرن العشرين، حيث أسهمت هذه المضادات الحيوية في إنقاذ حياة الملايين من البشر وشفائهم من العديد من الأمراض المستعصية، فالمضادات الحيوية من الأدوية المهمة التي لها دور في علاج الإصابات البكتيرية ومنع انتشار الأمراض والحد من المضاعفات الخطيرة لها.
مقاومة المضادات الحيوية
أبان العوفي أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها يعتبران من العوامل الرئيسية التي تسهم في مقاومة المضادات الحيوية في البشر والحيوان، حيث لوحظ في السنوات الأخيرة أن كثيرا من المستشفيات والعيادات حول العالم تعاني من صعوبة علاج المترددين عليها بشكل متزايد نتيجة استخدام المضادات الحيوية غير المقنن، حيث إن بعض الدول، وبخاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، يسهل على الموطنين شراء هذه المضادات للبشر أو للحيوانات دون وصفة طبية مما يزداد الأمر سوءاً، ويسبب زيادة في حدة ظهور مقاومة الدواء وانتشارها.
أسباب زيادة البكتيريا
أرجع العوفي أسباب تزايد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وإصاباتها المتكررة للإنسان إلى أن بعض الأغذية غير الخاضعة للرقابة من لحوم ومشتاقات الألبان ملوث بالبكتيريا المقاومة أو المضادات الحيوية، والسبب الرئيسي يعود للاستخدام غير السليم للمضادات الحيوية في الحيوانات إما للعلاج أو تستخدم مع الأغذية من أجل زيادة نمو حيوانات المزارعة، ومن أسباب ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية هو التخلص غير السليم لنفايات الطبية والبيطرية، ربما هذا يكون سببا في تلوث البيئة بمخلفات المضادات الحيوية، مما يجعل من السهل على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية أن تتطور وتنتشر في البيئة المحيطة.
من أهم توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن استعمال المضادات الحيوية:
•عدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في الحيوانات.
•توصي المزارعين ومربي الحيوانات والطيور بعدم استخدام المضادات الحيوية بشكل روتيني لتعزيز النمو والوقاية من الأمراض في الحيوانات السليمة.
•تقترح المنظمة على الدول عدم استخدام المضادات الحيوية المصنفة على أنها حاسمة الأهمية بالنسبة إلى الطب البشري لأغراض الوقاية والعلاج في الحيوانات المنتجة للغذاء.
علاج الإصابات البكتيرية
يقول العوفي: تعتبر المضادات الحيوية من أهم الاكتشافات الطبية التي حدثت في القرن العشرين، حيث أسهمت هذه المضادات الحيوية في إنقاذ حياة الملايين من البشر وشفائهم من العديد من الأمراض المستعصية، فالمضادات الحيوية من الأدوية المهمة التي لها دور في علاج الإصابات البكتيرية ومنع انتشار الأمراض والحد من المضاعفات الخطيرة لها.
مقاومة المضادات الحيوية
أبان العوفي أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية وإساءة استخدامها يعتبران من العوامل الرئيسية التي تسهم في مقاومة المضادات الحيوية في البشر والحيوان، حيث لوحظ في السنوات الأخيرة أن كثيرا من المستشفيات والعيادات حول العالم تعاني من صعوبة علاج المترددين عليها بشكل متزايد نتيجة استخدام المضادات الحيوية غير المقنن، حيث إن بعض الدول، وبخاصة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، يسهل على الموطنين شراء هذه المضادات للبشر أو للحيوانات دون وصفة طبية مما يزداد الأمر سوءاً، ويسبب زيادة في حدة ظهور مقاومة الدواء وانتشارها.
أسباب زيادة البكتيريا
أرجع العوفي أسباب تزايد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وإصاباتها المتكررة للإنسان إلى أن بعض الأغذية غير الخاضعة للرقابة من لحوم ومشتاقات الألبان ملوث بالبكتيريا المقاومة أو المضادات الحيوية، والسبب الرئيسي يعود للاستخدام غير السليم للمضادات الحيوية في الحيوانات إما للعلاج أو تستخدم مع الأغذية من أجل زيادة نمو حيوانات المزارعة، ومن أسباب ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية هو التخلص غير السليم لنفايات الطبية والبيطرية، ربما هذا يكون سببا في تلوث البيئة بمخلفات المضادات الحيوية، مما يجعل من السهل على البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية أن تتطور وتنتشر في البيئة المحيطة.
من أهم توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن استعمال المضادات الحيوية:
•عدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في الحيوانات.
•توصي المزارعين ومربي الحيوانات والطيور بعدم استخدام المضادات الحيوية بشكل روتيني لتعزيز النمو والوقاية من الأمراض في الحيوانات السليمة.
•تقترح المنظمة على الدول عدم استخدام المضادات الحيوية المصنفة على أنها حاسمة الأهمية بالنسبة إلى الطب البشري لأغراض الوقاية والعلاج في الحيوانات المنتجة للغذاء.
