في تحديث جديد لنتائج محاولة الاغتيال الفاشلة بواسطة طائرات مسيرة مفخخة لرئيس الوزراء العراقي، ظهرت تغريدة للمستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، مشرق عباس، بين فيها أنه سيتم قريبا الكشف بالأدلة تفاصيل المحاولة قائلا: «الأيام المقبلة ستشهد الكشف عن بعض الحقائق والأفلام والصور والأدلة عن عملية الاستهداف الغادرة التي نفذها الإرهابيون ضد رئيس وزراء جمهورية العراق».

وقد أصيب عدد من حراس البيت الرسمي للكاظمي بجروح متفاوتة عقب هجوم صاروخي نفذته طائرة مسيرة. وقالت أجهزة الأمن العراقية، إن ذلك الهجوم نفذته جهات «إرهابية».

تزامن الحادث مع الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية، التي لم تقبل بها أطراف سياسية ظلت تتصدر المشهد السياسي. وبين عباس «لن ننتبه إلى محاولات التضليل ونأسف لمن يتأثر بها». ويرجح مراقبون أن يكون مصطفى الكاظمي أوفر المرشحين حظا لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، رغم أنه لم يترشح للانتخابات التشريعية.

وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية، أن «محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد»، لافتا إلى أن «الرئيس لم يصب بأي أذى وهو بصحة جيدة». ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.